+
أأ
-

محكمة أمريكية: حفتر لا يحق له ادعاء حصانة رئيس دولة في قضايا تتهمه بجرائم في ليبيا

{title}
بلكي الإخباري

قضت محكمة أمريكية في فيرجينيا أن اللواء الليبي المتقاعد، خليفة حفتر، لا يحق له ادعاء حصانة رئيس دولة في القضايا المتهم فيها بارتكاب انتهاكات وجرائم في ليبيا، وفق ما ذكرته وكالة "أسوشيتد برس" الجمعة 2 يوليو/تموز 2021.





إذ يواجه حفتر، الذي يحمل الجنسيتين الأمريكية والليبية، دعاوى بارتكاب جرائم القتل والتعذيب في ليبيا. وتطالب الدعاوى بتعويضات بملايين الدولارات التي يمكن استردادها من ممتلكات حفتر وعائلته في ولاية فيرجينيا.





خليفة حفتر "ليس رئيس دولة"

الوكالة الأمريكية أوضحت أن القاضية، ليوني برينكيما، قالت إنها استشارت وزارة الخارجية الأمريكية في القضية مرتين في عهد الرئيسين دونالد ترامب وجو بايدن، واختارت الخارجية عدم التدخل في المرتين.





كما قالت محامية الضحايا إن رفض الخارجية الأمريكية الاعتراف بحفتر رئيساً للدولة يُلزم القاضي بعدم الموافقة على تمتعه بحصانة على ذلك.





بينما احتج محامي خليفة حفتر، جيسي بينال، بأن قرار وزارة الخارجية بعدم التدخل لا ينبغي أن يُنظر إليه على أنه يحل الموضوع، قائلاً إن الوضع في ليبيا متقلب، وأن اعتبار حفتر رئيس دولة أو لا هو في الواقع يعتمد على عوامل متعددة.





أضاف أن عدم تأكيد وزارة الخارجية لاهتمامها بالقضية يمكن أن يكون نتيجة للعديد من العوامل التي لا علاقة لها بما إذا كان حفتر في الواقع رئيس دولة أم لا.





مع ذلك، فإن حكم برينكيما لا يحدد نتيجة القضايا، حيث لا يزال يتعين على المدعين إثبات مزاعمهم في المحاكمة، ودحض مزاعم حفتر بأن الضحايا كانوا متورطين في أعمال قتالية مسلحة في ليبيا، وفقًا للمصدر نفسه.





بينما تنتقل القضية الآن إلى مرحلة تقصِّي الحقائق التي من المرجح أن تشمل شهادة خليفة حفتر نفسه.





محاكمة الجنرال الليبي في أمريكا

في شهر سبتمبر/أيلول 2020، بدأت في الولايات المتحدة الأمريكية، وقائع جلسات القضية المرفوعة ضد الجنرال الليبي، خليفة حفتر، قائد الميليشيات المسلحة شرقي ليبيا، على خلفية "ارتكابه جرائم حرب".





القضية التي رفعتها المواطنة الأمريكية من أصل ليبي، عائدة الزغاللي، أمام المحكمة الفيدرالية بمنطقة الإسكندرية التابعة لولاية فيرجينيا، يحاكم فيها خليفة حفتر لـ"ارتكابه جرائم حرب وأخرى إنسانية مثل التعذيب، والاختطاف، والتصفيات التعسفية".