عبر الكاتب والصحفي حسين الرواشدة عن شعور الأردنيين “باليتم” في ظل غياب نخب سياسية حقيقية قادرة على تمثيل همومهم وطموحاتهم. وقال الرواشدة إن الأردنيين، عندما يستعرضون بعض الوجوه التي تُستدعى لتمثيلهم أو التحدث باسمهم، يراودهم تساؤل أساسي: هل أنجب التاريخ نخباً تواكب حجم الدولة التي بناها الأجداد، أم أن هناك جهداً متعمداً لإقصاء من يمكنهم سد هذا الفراغ؟ وشدد الرواشدة على أن استعادة العافية الوطنية يتطلب تعاون الدولة والمجتمع، وتحريك عجلة السياسة على مسارها الطبيعي، بعيداً عن العوائق والمصاعب.
وأكد أن المصلحة الوطنية تقتضي أن يكون للدولة “رجالاتها” في مختلف المواقع، سواء في إدارة الشأن العام أو في المعارضة، بشرط أن يمثلوا قيم الدولة ومصالحها ويعملوا وفق قضايا وهموم الشعب الأردني، ليكون الأردن هو قضيتهم الأولى والأردنيون بوصلتهم الوحيدة.
اترك تعليقاً