إن خطاب العرش الأخير لجلالة الملك عبد الله الثاني أدامه الله في مجلس الأمة ومن دون أي مبالغة عظيماً من حيث المضمون والتوقيت، وهو بمثابة نقطة تحول استراتيجية هامة تسجل في تاريخ الأردن.حيث حدد جلالة الملك في هذا الخطاب المسار الصحيح والآمن للوصول إلى الاستقرار الداخلي والتقدم والنمو وتحقيق الأمن والسلم على عدة أصعدة، من الناحية السياسية والاجتماعية والاقتصادية.وكان ضمن الخطاب نقاط مهمة تعكس رؤية واضحة للنهوض بالأردن وتعزيز مكانته على الصعيدين الداخلي والخارجي، وخطط وحلول لمواجهة التحديات بالحكمة والمرونة، والثبات على النهج الداعم للسلام والاستقرار في المنطقة والعالم.ويحمل خطاب جلالته العديد من الرسائل الهامة ولعل من أبرزها تأكيد الهوية الوطنية وتحفيز المجتمع للعمل والتعاون لتحقيق الأهداف الوطنية وتعزيز الوحدة بين جميع مكونات المجتمع الأردني.
اترك تعليقاً