لما شطاره
عقدت نقابة المهندسين الزراعيين تحت رعاية وزير العمل خالد البكار في العاصمة الأردنية عمّان بفندق روتانا اللقاء الختامي لمشروع تعزيز قدرات مجلس مهارات القطاع الزراعي بالتعاون مع منظمة العمل الدولية وهيئة تنمية وتطوير المهارات المهنية والتقنية وبدعم من المملكة الهولنديةلتسليط الضوء على الإنجازات الرئيسية التي تحققت خلال فترة المشروع ومناقشة التحديات المستقبلية وسبل استدامة عمل مجالس المهارات القطاعية و قالت رئيسة هيئة تنمية وتطوير المهارات المهنية والتقنية الدكتورة رغدة الفاعوري ، أن الهيئة ماضية في بناء شراكات استراتيجية بهدف تنمية وتطوير مهارات العاملين في القطاع الزراعي.وأضافت الفاعوري خلال رعايتها، اليوم الأحد ، اللقاء الختامي لمشروع (تعزيز قدرات مجلس مهارات القطاع الزراعي) مندوبة عن وزير العمل ، “أننا ومن وحي كتاب التكليف السامي للحكومة، والاهتمام الملكي بالتعليم المهني والتقني والقطاع الزراعي، حرصت الهيئة على تعزيز العمل المشترك مع ممثلي القطاع من خلال هذا المشروع الذي خلص إلى مخرجات مهمة تتمثل في تطوير الكفاءات المهنية الزراعية، وإعداد معايير ومناهج تدريبية تتناسب مع احتياجات السوق”.وأشارت إلى أن الهيئة عملت على تعزيز الهوية البصرية للقطاع الزراعي كجزء من الجهود المبذولة لتحسين جاذبية هذا المجال للعاملين والمستثمرين، وإعداد دراسة لخارطة المهن في القطاع الزراعي، بهدف تحديد المهن الرئيسية والفرعية التي يحتاجها سوق العمل في هذا القطاع، ما يسهم في توجيه البرامج التدريبية نحو تطوير الكوادر المطلوبة .من جهته أكد نقيب المهندسين الزراعيين، رئيس مجلس مهارات القطاع الزراعي المهندس علي أبو نقطة، أن تضافر الجهود مع هيئة تنمية وتطوير المهارات المهنية والتقنية، وباقي الشركاء يجسد التعاون المثمر الذي قادنا إلى نجاح هذه التجربة، وسنسعى إلى تكرارها.وأضاف أن مجلس مهارات القطاع الزراعي أصبح بفضل هذا التعاون انموذجا حيا على نجاح الشراكة الاستراتيجية تحت مظلة وطنية.وقال أبو نقطة إن القطاع الزراعي يجمع بين المهارات التقليدية المتوارثة والتكنولوجيا الحديثة، ويحتاج إلى كوادر مدربة ومؤهلة للتعامل مع هذا التداخل الديناميكي بين التراث الزراعي العريق وأحدث التقنيات.بدورها، أكدت المنسقة القطرية لمنظمة العمل الدولية في الأردن والأخصائية الأولى في سياسات التشغيل الإقليمية الدكتورة أمال موافي، أن القطاع الزراعي يعد حجر الأساس في الاقتصاد الأردني ويسهم في تعزيز الأمن الغذائي والحد من معدلات الفقر والبطالة خاصة في المجتمعات الريفية.وأكدت أن جوهر عمل المنظمة مع الحكومة ضمن القطاع الزراعي ينصب على تحسين فرص العمل في القطاع كماً ونوعاً، وتوفير ضمانات الحماية الاجتماعية والسلامة والصحة المهنية، كما دعمت المنظمة من خلال مشروع آفاق تأسيس مجلس مهارات القطاع الزراعي عام 2019 وستستمر في تقديم الدعم لهذا المجلس بما ينعكس إيجابا على تنمية وتطوير مهارات العاملين في القطاع وزيادة أعداد المشتغلين فيه.
اترك تعليقاً