تشير توقعات مركز “طقس العرب” إلى اندفاع كتلة هوائية قطبية ضخمة نحو أوروبا، مما يؤدي إلى انخفاض كبير في درجات الحرارة وتساقط الثلوج بكثافة. وعلى الرغم من ابتعاد هذه الكتلة عن منطقة الحوض الشرقي للبحر المتوسط، تشير النماذج الجوية إلى احتمال أن تؤثر بشكل غير مباشر على دول المنطقة، عبر موجة باردة جافة قد تتسبب في انخفاض حاد في درجات الحرارة وحدوث الصقيع.
تأثير محتمل على شرق المتوسط
أوضح المختصون في “طقس العرب” أن الكتلة القطبية تبعد مئات الكيلومترات عن المنطقة، لكن مع تمدد المرتفع الجوي الآزوري نحو جنوب غرب أوروبا بداية الأسبوع القادم، وقد تتحرك الكتلة الهوائية القطبية نحو شرق أوروبا وتركيا.
توقعات النماذج العددية
بحسب مخرجات النماذج العددية الأوروبية (ECMWF) ونموذج “طقس العرب” المطور (WRF)، من المرجح أن تسلك الكتلة القطبية مساراً قارياً جافاً، ما يعني: – موجة برد قوية تؤدي إلى انخفاض حاد في درجات الحرارة.
ارتفاع فرص حدوث الصقيع والانجماد في المناطق السهلية والبوادي خلال ساعات الفجر والصباح. – نشاط الرياح الشرقية الجافة، مما يزيد من الإحساس بالبرودة.
التحذيرات والاستعدادات
يدعو الخبراء إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة لمواجهة البرودة الشديدة، مثل ارتداء الملابس الشتوية الثقيلة واستخدام وسائل التدفئة. كما يُنصح المزارعون بحماية محاصيلهم من الصقيع.
دقة التوقعات
يشير “طقس العرب” إلى أن دقة التوقعات لا تزال متوسطة بسبب المدة الزمنية البعيدة، مما يجعل النتائج قابلة للتغيير. وصول الكتلة الهوائية إلى المنطقة لا يعني بالضرورة تساقط أمطار، إذ تعتمد طبيعة التأثير على المسار الذي ستسلكه الكتلة القطبية. والله أعلم
اترك تعليقاً