قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، إنّ المساعدات التي أرسلها الأردن، الأربعاء، لقطاع غزة من خلال سربا من طائرات عسكرية محملة بمواد إغاثية وطبية ودوائية ذات قيمة عالية لحاجة السكان لها وعدم توفرها. وأكّد الصفدي، الخميس، خلال مؤتمر صحفي مع الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسية الأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إنّ المساعدات التي ترسل ليس بديلاً عن فتح المعابر البرية لأن إيصال المساعدات إلى غزة بالشكل الكافي لن يتأتى إلا إذا فتحت كل المعابر، وسمح بإدخال كل المساعدات التي يحتاجها الفلسطينيون، والسماح لمنظمات الأمم المتحدة أن تعمل بحرية من أجل استلام هذه المساعدات وتوزيعها على كل مناطق القطاع.” وتابع أن الأردن مستمر في تقديم المساعدات لأن المساعدات التي تصل لها اثر حقيقي على سكان قطاع غزة؛ “وكل كمية مساعدات تصل أثرها حقيقي في منع موت الناس جوعاً أو عطشاً أو بسبب عدم توفر الأدوية”. كما أكّد أن أي نافذه يستطيع الأردن عبرها ادخال المساعدات إلى قطاع غزة لمساعدة سكان القطاع لن يكون الا في مقدمة ذلك، وسيستغل أي مدخل من اجل المساعدة في انهاء الكارثة الإنسانية. وبين أن الأولوية الحالية هي وقف العدوان الإسرائيلي، ووقف الكارثة الإنسانية، من ثم العمل بجهد حقيقي لتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة والذي يشكل تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس المحتلة. وأضاف أن الأردن مستمر بالعمل مع كل الشركاء من أجل تحقيق الأهداف من وقف اطلاق النار وادخال المساعدات.
اترك تعليقاً