منح الاتحاد العالمي للأسمدة، شركة مناجم الفوسفات الأردنية، الميدالية الذهبية في التميّز الصناعي.وتسلم رئيس مجلس إدارة الشركة، الدكتور محمد الذنيبات، ورئيسها التنفيذي المهندس عبدالوهاب الرواد، الميدالية خلال فعاليات المؤتمر العالمي الاستراتيجي لاتحاد الأسمدة العالمي الذي عُقد منتصف الأسبوع الماضي في العاصمة الإسبانية مدريد.ويمنح الاتحاد هذه الميدالية التقديرية رفيعة المستوى للشركات التي تسهم بشكل متميز في تطوير صناعة الأسمدة، لا سيما في مجالات سلامة العمليات التشغيلية والنواحي البيئية.وقال الدكتور الذنيبات إن هذا التقدير يعكس مكانة شركة مناجم الفوسفات المتميزة على المستويين الدولي والإقليمي، والجهود التي تبذلها ضمن خططها التطويرية للريادة، والتركيز على صناعة الأسمدة الفوسفاتية والصناعات التحويلية، وتحقيق أفضل معايير الكفاءة العالمية في الجودة والإنتاج والمنافسة، والتطبيقات الصناعية الفضلى.وأكد أن البُعد البيئي يحظى بأهمية كبيرة في خطط الشركة وأعمالها، وذلك وفق أعلى المعايير المتبعة، مبينا أن “الفوسفات” تعمل في هذا الإطار على استخدام التكنولوجيا الحديثة للحفاظ على سلامة البيئة، والتوفير في استهلاك المياه والطاقة.وأشار إلى حرص الشركة على تعزيز حضورها ومنافستها في الأسواق العالمية، باستثمار الخبرات المتراكمة لديها في مجال إنتاج وتصدير الفوسفات والصناعات الفوسفاتية.وأوضح أن “الفوسفات” حققت في السنوات الأخيرة إنجازات كبيرة في مجال التعدين وصناعة الأسمدة، إذ سجلت زيادة كبيرة في كميات الإنتاج، وضمن أعلى معايير الجودة، وزيادة في نسبة المبيعات في الأسواق المحلية والعالمية، إلى جانب إضافة صناعات إنتاجية مساندة ضمن خطط وإجراءات إدارية وفنية مدروسة وفاعلة، ما جعلها تقف في مصاف كبريات الشركات العالمية.وأعرب الذنيبات عن تقديره للجهود المتميزة التي تبذلها الإدارة التنفيذية للشركة في تطوير أعمالها، مشيدا بجهود العاملين في مختلف المواقع وحرصهم المستمر على نجاح الشركة.من جانبه، أكد المهندس الرواد حرص الشركة على تعزيز ثقافة التميز والريادة والإبداع ضمن جميع أعمالها وخططها وبرامجها على مختلف الصعد، ما عزز من قدرتها على المنافسة والحضور في الأسواق العالمية.وقال إن حصول الشركة على هذه الميدالية في هذا الحدث العالمي المهم يشكل حافزا كبيرا نحو تحقيق المزيد من الإنجازات والتميز في عمل الشركة في مختلف المجالات
اترك تعليقاً