“بيان اللواء الجمركي جلال القضاه مدير عام دائرة الجمارك لاحالته على التقاعدوالمنشور والمعلن بسبب تدخلات مسؤؤلين بعكس كما يقول مبادئه”
هذا البيان للتقاعد الواضح والذي كما اتابع ردة فعل على مواقع التواصل الاجتماعي تطالب دولة رئيس الوزراء بالتدخل
وحاولت الاتصال معه والهاتف مغلق ورايي بحكم معرفتي وعلاقتي الوطيده معه منذ أن كان والده المرحوم سالم القضاه متصرفا للزرقاء قبل أن تصبح محافظه فهو ووالده -سالم القضاه وعمه-عادل القضاه- وابن عمه-اياد القضاه- كما اعرف واسمع من انظف وانزه مسؤؤلي الدوله الاردنيه وقد تدرج اللواء الجمركي كما اعرف وبحكم علاقتي معه من موظف جمركي إلى مدير عام الجمارك والمعروف عنه اخلاصه ونزاهته ودرايته ومتابعته فالعمل الجمركي لا يتقنه موظف او مدير يهبط ببراشو ت الواسطه او التدخلات او الارضاءات لانه عمل فني دقيق فاستطاع اللواء الجمركي جلال القضاه أن ينجح لانه ابن الدائره الهامه ويعرف مدخلات ومخرجات العمل الجمركي والعاملين فيها ويقيم شراكه قويه مع القطاع الخاص وضبط التهريب وزيادة الإيرادات الجمركيه وسمعة الجمارك الاردنيه الايجابيه داخليا وخارجيا اي ساهم مساهمه فعاله في تراكم الانجازات والضبط الاداري والعمل ليل نهار
وما اعلنه في بيان تقاعده بعد خدمة ٣٢ عاما وبحكم القانون يجوز أن يحيل الموظف نفسه لمن أمضى ثلاثين عاما فأكثر ولكن في الوقت الذي يجري التحديث السياسي والاقتصادي والاداري ولا يمكن أن ينجح في رأيي اي تحديث دون القاعده الاساسيه هي التحديث الإداري القائم على الكفاءه والإنجاز وسيادة القانون والعداله كما حددها جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني في الورقه النقاشيه السادسه
وبصفتي من المعجبين بالعمل الميداني والمتابعه لدولة رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان فاقترح تشكيل لجنه للتحقيق من التدخلات التي اوردها مدير عام الجمارك والتدخلات بشكل عام في أجهزة الدوله للتعيينات وخاصة للمسؤولين رقم واحد في اي دائره واعادة النظر في اي تعيين تم دون اعلان ومنافسه او رفض التعيينات والتقاعدات التي تمت وتتم فجأه لتصفية حسابات من اشخاص هبطوا ببراشوت ولم ينجزوا والاستماع إلى الاراء و ممن لديهم اي معلومات موثقه وليس تشويش فنحن في الاردن نتميز في حرية الرأي والرأي الاخر وممارسة النقد البناء الذي يظهر المشكله واقتراحات للحلول وليس جلد الذات المرفوض جملة وتفصيلا
اعتقد بأن اللواء الجمركي جلال القضاه المتميز بعمله وادبه واخلاقه الرفيعه يفتح الباب لإجراء ثورة بيضاء اداريه في اي مكان بعد التقييم الموضوعي المهني و عنوانها كما قلت واقول الكفاءه والإنجاز والتقييم السنوي كما وجه به جلالة الملك في كتاب التكليف السامي للحكومه الحاليه
وكما اعتقد بأنه من واجب النواب والنواب الحزبيين الممثلين للشعب المساءله والرقابه والمتابعه الموضوعيه ومن واجب الإعلام المهني الموضوعي أيضا ذلك دون جلد الذات
اعتقد بأن زيارات رئيس الحكومه الميدانيه والاستماع إلى الناس وكذلك المسؤؤلين لها صدى ايجابي لأنها تظهر الخلل الإداري أن وجد وتظهر البيروقراطيه ان وجدت في اي مكان
ومن واجب النواب جميعا أيضا تعزيز المساءله والرقابه وليس الدفاع عن أي شخص بل الشخص الواثق يطلب الرقابه والمتابعه والمساءله
ولكن في رأيي لا يجوز أن نسمح جميعا لناعقين من الخارج باستخدام قنوات التواصل الاجتماعي للتطاول و لضرب المؤسسات وأشخاص في الوطن ضمن تصفية حسابات شخصيه وذريعه للاساءه للوطن وانجازاته ونجاحاته او ممارسة الابتزاز من أشخاص قد يوصلون معلومات غير صحيحه لهم عن قصد بتهويل او ناقصه للاساءه فقط ودون رادع أخلاقي وظيفي او شخصي
واعتقد بأن مسؤؤلية الدوله وضع حد لتدخلات في اي مكان من اي مسؤؤل لاقاربه او منطقته في تعيينات او لأسباب شخصيه او دعما لشخص أمضى وقته دون أي انجاز وينجز فقط بارضاءات وشعبويات وتصفية حسابات
فالثورة البيضاء الاداريه ضروريه فالمنجز والكفاءه بعد التقييم يبقى ويستمر وغير المنجز وغير الكفاءه لا يستمر وهناك مناطق في العالم يبقى المنجز والكفاءه ما زال قادرا وبصحة جيده سواء في وزارات او مؤسسات او دوائر او جامعات فالدول التي نهضت وتقدمت ونتحدث عنها وبتجاربها بدأت بالإدارة والتعليم
نحن نموذج في قوة التعليم والاداره ووجود الكفاءات ولا يمكن أن ينجح اي مكان اداريا الا بالكفاءات والخبرات والمؤهلات والعمل والإنجاز واستقطاب الكفاءات لأي مكان ولدينا قصص نجاح كثيره جدا في التطوير والتحديث الإداري والانجازات والنجاحات وحالات يبنى عليها في جامعات وزارات ومؤسسات ودوائر في القطاعين العام والخاص
اللواء الجمركي دق الناقوس من خطر التدخلات في وقت نواجه التحديات وواجبنا جميعا أن نعمل وننجز ونقف مع دولتنا وقيادتنا الهاشميه التاريخيه فالاردن وطن الجميع وقصة نجاح وإنجاز وامن واستقرار ونماء
حمى الله الوطن والشعب والجيش العربي المصطفوي والاجهزة الأمنيه بقيادة جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم حماه الله وحمى الله سمو الأمير الحسين ولي العهد الامين
للحديث بقيه
أد مصطفى محمد عيروط
اترك تعليقاً