تل أبيب: كشفت صحيفة “إسرائيل اليوم” عن البنود الرئيسية التي تم التوصل إليها في إطار الصفقة المرتقبة بين إسرائيل وحركة حماس، والتي تشمل تبادلاً للأسرى ووقفاً لإطلاق النار في قطاع غزة.
تتضمن الصفقة الإفراج عن عشرات المحتجزين الإسرائيليين، بما في ذلك جثث بعض الجنود المحتجزين، مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
وتشمل المرحلة الأولى وقفاً لإطلاق النار لمدة 60 يوماً. كما توافق حماس، للمرة الأولى، على نقل بعض الأسرى الفلسطينيين البارزين إلى قطر أو تركيا، فيما يتم إطلاق سراح مئات آخرين إلى الضفة الغربية.
خلال فترة وقف إطلاق النار، يعيد الجيش الإسرائيلي انتشاره في مواقع محددة داخل قطاع غزة، بما في ذلك محاور فيلادلفيا (صلاح الدين) ونتساريم، ولكن بحجم أصغر من الوضع الحالي.
في الوقت نفسه، يجري النقاش حول آلية عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، حيث أفادت مصادر إسرائيلية أن إسرائيل لم تخطط لإبقاء المنطقة خالية من السكان ولم تنفذ خطة “الجنرالات” المزعومة لإخلاء الشمال.
كما تطالب إسرائيل بإقامة نقاط تفتيش للنازحين العائدين، وهو بند لم يتم الاتفاق عليه حتى الآن.
مصدر حمساوي
وأكد مصدر كبير في حركة حماس إحراز تقدم في اجتماعات الدوحة مع الوسطاء، مشيراً إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق ستتضمن وقفاً لإطلاق النار لمدة 42 يوماً. خلال هذه المرحلة، سيتم إطلاق سراح النساء وكبار السن من الأسرى الفلسطينيين، إلى جانب الجنود الإسرائيليين المحتجزين.
كما سيتم الإفراج عن أسرى فلسطينيين يقضون أحكاماً طويلة، بما في ذلك الذين “تلطخت أيديهم بالدماء”.
وأضاف المسؤول أن المرحلة الأولى ستشهد انسحاب الجيش الإسرائيلي إلى الحدود الشرقية للقطاع، وإعادة بناء المستشفيات وبعض المرافق العامة.
أما المرحلة الثانية، فتشمل انسحاباً كاملاً للجيش الإسرائيلي من غزة، وإعلان وقف إطلاق نار شامل، مع إطلاق سراح الجنود المحتجزين مقابل دفعات جديدة من الأسرى الفلسطينيين.
وفيما يتعلق بمعبر رفح، أشار المصدر إلى أنه سيعاد فتحه بموجب الاتفاق، لكن مسألة الإشراف عليه لم تُحل بعد.
اترك تعليقاً