انهيت كتاب رئيس الوزراء
دولة جعفر حسان (الاقتصاد السياسي الاردني في رحم الازمات)
اشتريت الكتاب من معرض كتاب الاسرة من وزارة الثقافة .
واسعدت ٠جدا ان اقرا رؤية مفصلة لرئيس حكومة يدرك طريق المسار الاقتصادي والتعثر واين يتجه.في ظل غياب معرفة المسارب السياسية والاقتصادية.
واتمنى ان يحظ بولاية عامة..تمكنه من معالجة الانحرافات الاقتصادية للوطن. والقطاعات . وبشكل اساسي المواطن .الذي يغيب عن كل الخطط الاقتصادية .
علما ان مشاكلنا كمواطنين، اقتصادية الازمات وهي التي صنعت حراكات وصدامات كانت بعد سبعينات القرن الماضي .واغلبها شعبي ذي ابعاد اقتصادية.وليست سياسية بحت. ابدا.وحديث النواب ومطالبهم اقتصادية.ومطالب الناس بمكانب النواب ايضا مطالب اقتصادية.والسجون امتلات بمشاكل اقتصادية ماليا. حتى المجتمعي منها كالاحتيال والمخدرات. واكثر اسباب الهجرة . اقتصادية بل وحالات الطلاق التي اعلن عن ١٣ الف حالة العام الماضي مقابل ٤٥ الف حالة زوج
الكتاب مهم وملخص عن مسار الاقتصاد الاردني منذ عهد الامارة حتى اليوم وهو موجه للساسة او المواطن بلغة بسيطة وملخصة ورسمية اي لم يتجه لعمق الاخطاء التي ادت لهذا ولكنه ايضا قدم سبب الازمات الخارجية. خصوصا تأرجح المنح الخارجية. وكذلك الازمات المحيط التي وضعها حسان في عنوان الكتاب.
شخصيا انصح كل مهتم بقراءته فهو كتاب من تجربه طويلة ودراسية وعملية في الاقتصاد الاردني
الذي لخص ازمات الاردن
عام ١٩٨٨
وازمة الاقتصاد العالمي ٢٠٠٨
وفي الربيع العربي وكورونا ..
ولخص الرخاء الاقتصادي بالمنح الخارجية غربيا وعربيا
وثم اموال التخاصية ..
وصدقا لا تمل من منه . فهو باسلوب، شيق. خالي من الانشاء. وهو يضعك بتشريح اقتصادي مرحلي بنتقل به عقد لعقد
وخاصة اخر الكتاب حيث قدم خاتمتين شرح بهما وجهة نظره للازمات الاقتصادية وزيادة الدين العام ..وحلولها..
اذا الرئيس يحيط بكل اسرار الاقتصاد الاردني داخله وخارجه.وتعثراته. وبداية الازمة وتفاقمها بل يعرف مشاكل القطاعات اكثر من اصحابها لا يحتاج ليجلس مع احد ويسمع منه فهو العارف كيف بدات كل ازمات الاقتصاد .
واعجبني عندما وضع يده على اهم معضلات الاقتصاد بان اكبر الاخطاء التركيز على ضريبة المبيعات اكثر من الدخل فهذه التي افقدت العدالة المجتمعية ..
وبرأي كمواطن اول من اشار لها دولة هاني الملقي عندما اراد فتح ملف الضريبة على قطاعات مهن لها دخول هائلة يومية كالمحاماة والطب ومهن الصيانة.
براي بعد ما قراته بالكتاب دولة الرئيس جعغر حسان. لا يحتاج لجلسات مع احزاب. ولا محافظات ولا قطاعات فهو بدرك تماما اين الخلل لكن يراد منه فقط البدء بالاصلاح الاقتصادي ..
وكمواطن نشط في محافظة الزرقاء اؤكد لرئيس الوزراء ان الناس في مدينتي مثلا غير مهتمين بالاصلاح السياسي ولا منجزاته ولم يسجلو بالاحزاب ولم يعيروا بالشكل المطلوب ذلك الملف صدقا اهمية . لكنهم معنيين بكل الاتجاهات السياسية وتوزيع المحافظات بالملف الاقتصادي وخاصة مقدار انفاق العائلة مقابل دخل الفرد ساعود لالخص الكتاب لانه شرح دقيق وكذلك رؤية الرئيس جعفر حسان الاقتصادية للوطن قبل ان يصبح رئيسا للوزراء
عمر شاهين
اترك تعليقاً