كتب: الصحفي ليث الفراية
الشمس تسطع وتنير الكون دون ضجيج وبدون أن تهمس لنا بكلمة فخر كونها تشعل نهارنا بالنشاط والحيوية وتضيء مسيرتنا بشعاع نورها وكذا القمر ينير ظلمة ليلنا بذات الجمال الصامت فما أجمل العطاء دون رجوع صدى الفخر والمديح.
صفحات مضيئة سطرها ويسطرها هامات وطنية مخلصة وفية نبته طيبة يبقى جذعها متجدر في الأرض وفرعها في السماء تؤتي أوكلها كل حين تطال قاماتهم عنان السماء امتازوا بالوعي الوطني والاحساس بالمسؤولية وانطلقوا من قيم ومبادىءجعلتهم يتجاوزون بمسيرتهم وانجازاتهم حدود التجارب الشخصية لتصبح تاريخ مرحلة لها معطياتها وخصائصها وأبعادها في حياة الوطن والأمة رسمت خارطة الطريق في أوطانها بكل شرف وأمانة فأرض الأردن ولادة لرجالات عظام كانوا دوماً على العهد فأوفوا بعهد الولاء وبذلوا الغالي والنفيس ليزيدوا حبهم للوطن و روا لنا عشقهم للأردن بقصص من الإنجاز والعطاء رجال حقٌّ لهذا الوطن أن يحضنهم في كل زمان ومكان .
والحال ذاته ينطبق على رجال مخلصين يعملون بإنسانية ويجهدون في بناء وطنهم وخدمة أبناءه وزواره دون أن يلتفتوا للأضواء ولكلمات الثناء والمديح وفي مقدمة هؤلاء رجل الطب الأول في الاردن الدكتور فراس حماد الجحاوشة القوي الأمين المكافح صاحب الكاريزما البدوية الأصلية يمتهن النجاح ببساطة خصاله وسمو أفعاله اجتمعت فيه المناقب والصفات التي من الصعب أن تفيها حقها بالكلمات والأحاديث فالحديث عنه هو السهل الممتنع فمن السهل الحديث عن شخصيته القوية والنقية وسمو خلقه ونظافة مسلكه ومسيرته ومشهود له بذلك لكنه الممتنع في الحديث عن نفسه أو الترويج لها.
اللافت الجميل في شخص الدكتور فراس انك عندما تجالسه تجد فراس البسيط المتواضع الدمث صاحب الروح الانسيابية المرنة يُحادثك بالسياسة كرجل وطني ويتجاذب معك أطراف الحديث كأنك جاره او صديق طفولته على فطرته الانسانية تملأ البشاشة وجهه رحب الصدر يكتم انفعاله اذا خرج خط سير الحديث الى ما لا يُحب ويبادلك بالرد الودود ليؤكد لك بأن لا كبير امام الوطن ولا صغير الا من يزاود على الاردن.
“كاريزما” فراس الجحاوشة آسرة ولا نقول ساحرة فالسحر وان كان حقيقيا لا يلبث أن يزول فالرجل آسر بحضوره متمكن صاحب هيبة وما توفيقه الا اشارة خضراء حميدة ان هذا الرجل قاده ايمانه وقناعاته الى ان يجتهد فمن يصل دون جهد لا ارض له ولا سماء لكن اجتهاده أثمر عن أن يكون سفير السياحة العلاجيه في الأردن
الدكتور فراس الجحاوشة حافظ على خطه وقيم الوفاء وأمانة المهنه الطبية ومبادىء الموقف ولم ينقلب على الثوابت بل ظل متزنا ورابط الجأش في أحلك الظروف الصعبة ذلك لأن الأردن بوابة عشقه وحكاية وطن وأسرة واحدة يجمعها هواء هاشمي نقي وجميل لذلك كان ولا يزال المرتبط شعبيا بمحبة الناس .
الجحاوشة فراس لا يزال يُنمي مساحة المحبة ويغرس بذار الخير باعتباره حكاية عنوانها مجد وعطاء ومضمونها سنابل قمح وورد غافي في القلوب النابضة بمحبة الوطن والانتماء له بصدق وأمانة عندما يشرق البهاء من جبينه شامخا والحب يجري في عروقه أردنيا.
اترك تعليقاً