أكد الناطق باسم وزارة الزراعة، لورنس المجالي، أن الهدوء الذي تشهده سوريا والمنطقة سينعكس بشكل إيجابي على القطاع الزراعي في الأردن.وقال المجالي الأربعاء، إن الصادرات الزراعية عبر الأراضي السورية وصلت خلال 2011 إلى أكثر من 218 ألف طن، ما يعادل أكثر من 30% من إجمالي الصادرات الزراعية، وفق المملكة.وأضاف أن الصادرات الزراعية إلى سوريا تراجعت بشكل كبير خلال الأعوام الماضية، حيث انخفضت إلى صفر في 2016، واستمرت في التراجع حتى عام 2020، قبل أن تبدأ بالارتفاع بنسب بسيطة.وأشار المجالي إلى أن عشر سنوات من الإغلاق في الداخل السوري أسفرت عن إحلال بعض الزراعات الجديدة خلال تلك الفترة، وهو ما يتطلب دراسة دقيقة بناءً على قراءة للسوق السوري، والنظر في الفرص المتاحة في الأسواق الأوروبية.ولفت إلى أن الحكومة من خلال وزارة الزراعة أنشأت شركة التسويق الأردنية الفلسطينية لإيجاد فرص تسويقية غير مباشرة للنقل الجوي أو البحري إلى أوروبا، إذ كانت الكلف عالية في بعض الأوقات، مما قلل من تنافسية المنتج الأردني في الأسواق الأوروبية.وكشف المجالي أن وزارة الزراعة تعمل حاليًا على دراسة كافة المسارات التي تخص تصدير الخضار والفواكه إلى سوريا والأسواق الخارجية المستهدفة من خلال معبر باب الهوى وصولا إلى أوروبا الشرقية، خاصة العقود المبرمة من الشركة الأردنية الفلسطينية لتسويق الزراعة.
اترك تعليقاً