في زمن تحتاج فيه القيادة إلى عقول مبدعة وأيدي صلبة تعيد بناء الطموحات وترسم درب النجاح، يظهر المهندس مأمون حمدان كالنجم الذي لا يخبو بريقه، حاملًا على عاتقه رؤية متكاملة تليق بتاريخ نادي البقعة وتضعه على خارطة الأندية الرياضية والاجتماعية الكبرى. مأمون حمدان ليس مجرد مرشح، بل هو قائد مؤمن، ومهندس مجتهد، ورجل يحمل في قلبه شغف التغيير والإصلاح فبخبراته الواسعة الممتدة من الهندسة الكهربائية إلى القيادة الاجتماعية، وبإنجازاته التي تتحدث عنه، أصبح الخيار الذي لا يمكن التفريط فيه.
منذ تسلمه قيادة النادي في الدورة الماضية، أثبت مأمون حمدان أنه لا يعرف المستحيل. بدأ ولاياته والنادي يعاني من ديون طائلة بلغت 600 ألف دينار، فحول الأزمة إلى فرصة، واستطاع بحنكته وإدارته الحكيمة سداد 90% من تلك الديون، متجاوزًا التحديات بأداء مذهل وايضا أعاد للنادي حقوقه الضائعة، حيث انتزع أحكامًا قضائية تُلزم المستثمرين بتسديد 300 ألف دينار للنادي، مؤكدًا أن حقوق نادي البقعة ليست للبيع أو التهاون ولم يتوقف عند ذلك، بل وضع أسسًا مؤسسية متينة لضبط النفقات والارتقاء بإدارة النادي، لتصبح نموذجًا يحتذى به بين الأندية.
في المجال الرياضي، كانت إنجازات حمدان أشبه بملحمة نجاح تُروى للأجيال القادمة فقاد فرق النادي للوصول إلى أبواب دوري المحترفين في كرة القدم، واستعاد هيبة النادي في الكرة الطائرة عبر التأهل للمربع الذهبي وأعاد تأسيس فرق الفئات العمرية المهملة، محققًا إنجازات مذهلة في بطولات الناشئين، إلى جانب فوزه بالمركز الأول في بطولات الملاكمة، ليعيد للنادي بريقه في الرياضات الفردية والجماعية على حد سواء ولم يكن الدعم الاجتماعي بعيدًا عن أجندته، فقد عمل على رعاية الأيتام عبر مخيمات شتوية وبرامج تثقيفية، ليؤكد أن نادي البقعة ليس مجرد نادٍ رياضي، بل حاضنة مجتمعية تنبض بالعطاء.
ولا تتوقف طموحات مأمون حمدان عند حدود الإنجازات السابقة، بل يحمل رؤية متجددة تفتح آفاقًا جديدة للنادي ففي خططه المستقبلية، ستشهد الأيام المقبلة انطلاق مشروع إنشاء ملعب تساعي لكرة القدم للناشئين في مقر النادي، ممول من اللامركزية، كما سيُعاد تجهيز صالة النادي القديمة للتدريب في الكرة الطائرة والملاكمة فهذه المشاريع ليست مجرد تحسينات، بل هي لبنات أساسية في بناء مستقبل مستدام للنادي وأجياله القادمة.
لماذا مأمون حمدان؟ لأنه القائد الذي يُحوِّل الأحلام إلى واقع، والوعود إلى إنجازات ملموسة ولأنه الرجل الذي يعمل بصمت ويُنجز بفخر، واضعًا نادي البقعة في مقدمة المشهد الرياضي والاجتماعي فالتصويت لمأمون حمدان يعني التصويت للاستقرار، للتقدم، وللرؤية التي تعيد المجد لنادٍ يستحق أن يكون دائمًا في القمة.
أعضاء نادي البقعة الأعزاء، حان وقت اتخاذ القرار الذي سيُحدد مستقبل النادي، حان وقت دعم المهندس مأمون حمدان، الرجل الذي صنع الفارق وسيستمر في كتابة تاريخ جديد يليق بنادينا العظيم لنكن جزءًا من هذا الحلم الكبير، ولنمنح نادي البقعة القائد الذي يستحقه!
اترك تعليقاً