التاريخ النضالي لتنظيم الإخوان المسلمين في الأردن وخارجها لا علاقة له بفلسطين وهو تاريخ مسجل بالصوت والصورة في تبعيته لأجهزة المخابرات الأمريكية البريطانية التركية حيث شارك اخوان الأردن بحملات الجهاد تحت الراية الأمريكية في أفغانستان ضد روسيا وشاركوا أيضا بغزو العراق ودخلوها على ظهر الدبابة الأمريكية مع زعيمهم طارق الهاشمي …
الإخوان وقفوا ضد حلف بغداد انتصارا للمعسكر الاستعماري!
الإخوان شاركوا بالرجال والمال والدم في قتل الرئيس معمر القذافي أكبر الداعمين للقضية الفلسطينية وانخرطوا في حلف شمال الأطلسي ودمروا ليبيا وشردوا شعبها مع رفيقهم مصطفى عبدالجليل وبرناد ليفني .
الإخوان شاركوا بالمال والرجال والدم في تدمير سوريا وإسقاط نظامها تحت راية المخابرات الأمريكية التركية الخليجية الصهيونية فتلقوا الدعم بالمال والسلاح في وضح النهار من الخليج وأمريكا وإسرائيل وتركيا
الإخوان وقفوا بشكل واضح مع السعودية في حربها على اليمن
الإخوان جاهدوا في كل بقاع الأرض التي يستهدفها المعسكر الأمريكي ولكنهم لم يقدموا شهيدا واحدا على أرض فلسطين ولم يقدموا قطرة دم في سبيل تحرير فلسطين بل على العكس ناصبوا العداء لكل الدول تدعم فلسطين وقضيتها العادلة.
من خلال هذا السرد التاريخي الموثق يمكن فهم ما يجري اليوم من قبل تلك الجماعة في محاولتها الانتهازية للاستحواذ على عقلية المجتمع بوصفهم المحرر لسوريا و الداعم الوحيد لحماس في الأردن وهو هدف انتهازي بحت يستثمر في جثث الأبرياء في دمشق وقطاع غزة بهدف زيادة الشعبية لتنفيذ اجندة غربية بكل دول المنطقة
اكررها مرارا وتكرارا الإخوان المسلمين في الأردن لا علاقة لهم بالمقاومة بل هم أكبر تنظيم استهدف حلفاء المقاومة عبر التاريخ
بمسيرة وسط البلد مؤخرا شاهدنا الإخوان يرفعون علم ثورة سوريا في صورة واضحة تبين ولاءهم لكل مشغل خارجي يهدم الجيوش الوطنية للدول العريبة ..
نسأل الله الهداية لشباب الإخوان المسلمين الذين هم ضحية أفكار التنظيم السري في بريطانيا.
اترك تعليقاً