من خلال عملي الإعلامي والاكاديمي منذ عام ١٩٧٩ ومنذ ان كنت طالبا نشيطا في الجامعه الاردنيه عام ١٩٧٥ الى ١٩٧٩ والتي نعتز بها والتي أصبحت نموذجا عالميا بتراكم انجازات لاداره كفؤه منجزه لليوم لم اسمع ولم أشاهد ولم اتابع ولم اقرأ الا اذا كنت مخطئا فاعتذر في اي محطه اذاعيه او تلفزيونيه او موقع اليكتروني او في قنوات التواصل الاجتماعي وانا منشىء او مشارك في أكثر من ٧٥ جروب وطني وعربي او في لقاء او ندوه او اقرأ بأن اي انسان في اي مكان عالميا يتحدث عن توفير مادي في مؤسسة اعلاميه عامه او خاصه فما هو معروف لأي إعلامي مهني كما اعرف واتابع بأن يتحدث عن مهنة الإعلام وقدرتها على مواجهة التحديات برامجيا واخباريا وقدرتها على التأثير واستقطاب المستمعين او المشاهدين او القراء او المتابعين والوصول إليهم ومدى المصداقيه ومتابعة هموم الناس والانجازات في بلدهافهناك قنوات اعلاميه اذاعيه او تلفزيونيه او صفحات على قنوات التواصل الاجتماعي أو مقالات او ندوات اكثر تاثيرا وتصبح قوة لبلدها بإعلامها القوي والذي يدار وينفذ بكفاءات مهنيه عالية المستوى ثقافة وخبره وبجراة وشجاعة بالحقفالدول تعتمد على إعلامها في مواجهة التحديات وإيصال الرسائل والمواقفولذلك تتسابق وتتنافس لبناء اعلام قويمهنيفالنجاح والإنجاز في الإعلام وغيره ليس في التوفير المادي فهل التوفير المادي على حساب الخدمات “فمثلا هل توفر جامعه عامه او خاصه على حساب الخدمات فالتوفير على حساب الخدمات يؤذي المؤسسه ويجعل من الطلبه والعاملين يشكون منها ويؤثر على سمعتها او في الصحه او الخدمات في قطاع عام او خاص” بل الدول تصرف على الإعلام وتطوير الخدمات لان الشعوب تطالب فالاعلام القوي يصرف عليه موازنه كبيره بمراقبه ومحاسبة والمراقبه والمحاسبه والمساءله اساس النجاح لان المردود هائل ويعود اثره للبلد الذي تدعم مؤسسات اعلاميه وقنوات تواصل اجتماعي وكتاب ومقالات وتحليل وكفاءات التي أصبحت مؤثره جدا وبالمناسبه في دول لا يوجد تقاعد للاعلاميين فالاعلامي المهني القوي المؤثر لا يتقاعد ويبقى حتى يموت او يتعرض لحالات صحيه وكذلك الأكاديمي لان الإعلامي والاكاديمي كلما تقدم في العمر يصبح اكثر خبره وتاثيرا فالاعلام المجتمعي المؤثر اليوم فيه جيوش اليكترونيه تعمل لبلادها وتظهر إنجازاته وتدافع عنه بالكلمه والموقف والانجازات والنجاحات والتاريخ والمواقف الوطنيهولهذا فالدول التي تقدمت وتتقدم أرست قواعد التطوير في التعليم والادارات والاعلام والاقتصادولهذا تختار الكفاءات والخبرات العاليه المستوى والتأهيل التي تنجز وتعمل ليل نهار والمثقفه والميدانيه فالشعوب في العالم مثقفه متعلمه متابعه وقادرة على التقييم واليوم هي التي تختار وتتابع وامامها القنوات المختلفه وتختار برامج او قنوات لمتابعتها او صفحات او مقالات ويظهر قوة الإعلام اامجتمعي في قنوات التواصل الاجتماعي ولذلك أصبح أيضا الاعتماد عليها او على الإعلام الاليكتروني في الاخبار والمقالات والبرامج والأخبار والهاتف المحمول اليوم هو الدنيا والمتابعه وهو الذي يغير في العالم ويتابع العالمفي رأيي عند مواجهة التحديات تقوم الجهات التي تقرر في دولها في تقييم جذري وتجري تغييرات جذريه في الادارات والتعليم والاقتصاد والاعلام عنوانها الكفاءه والإنجاز فالشعوب مره اخرى ذكيه ومتابعه ولا يمكن أن تستمر في قبول إدارات تنفيذيه في اي مكان لا تعمل ولا تنجز و قد تعتمد في بقائها على ارضاءات وشعبويات وواسطه ومحسوبيه بنفس الطريقه التي وصلت إليها فالواسطه والمحسوبيه السلبيه التي توصل الضعيف وغير القادر وغير الكفاءه هي خطر أمني واجتماعي على اي بلد تتواجد فيه لان الإدارات التنفيذيه في اي مكان الضعيفه والتي تمضي وقتها في ارضاءات وشعبويات لمصالح شخصيه لاخرين او لها ولا تنجز وغيرقادره على الانجاز ولا يوجد عندها كفاءه هي خطر على اي مكان تتواجد عالميا في قطاع عام او خاص فيه سواء كان في الإعلام او الاقتصاد او التعليم او إدارات تنفيذيه واي بلد عالميا تتواجد فيه في قطاع عام او خاصفي عالم اليوم خاصة الإعلام والتعليم كما كان وسيبقى قوة وسيف بتار في اي بلد لاهميته في التوجيه والتأثير ولهذا فاعلام اي بلد وتعليمها العام والعالي يحتاج إلى مراجعه شامله اداريه ليكون قويا في التاثير والتوجيه الوطني لبلادهافالاوطان اهم من اي شخص إداري تنفيذي في اي مكان في الإعلام والتعليم والخدمات والاقتصاد في قطاع عام او خاص عالميا
أد مصطفى محمد عيروط
اترك تعليقاً