قالت النائبة الدكتورة ديمة طهبوب في ادراج عبر الفيسبوك تحت عنوان فلنختمها بخير
يعلمنا القرآن دعاء عظيما في كل بداية ونهاية، وفي كل افتتاح واختتام، يلفت نظرنا الى أهمية المطالع والمغارب “وقل ربي ادخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا”
ولعل الاستبشار من طبيعة المسلم في البدايات والنهايات كما هو الاسترجاع والاستذكار والتوبة عند الخواتيم وحزم النوايا الصالحات في المبتدى والتوسط والمنتهى
عام مر على حياتنا، قاسٍ على من كان له قلب وضمير وبقية من دين، مربٍ ومذكر لمن يؤمن أن الله محيط وسننه نافذه ورحمته ونصره كتاب لا يبدل ولا ينتقص
في منتهى هذا العام يبقى الفؤاد على قبلته التي تعلمها من دينه أن حب الأوطان من الايمان مسلما أردنيا قضيته الأولى والمركزية فلسطين
في ختام هذا العام نحتاج الى الاقتراب من الله اكثر من اي وقت والعمل والتقديم ولو بشق تمرة وان يرانا الله أوابين عوادين اليه مهما ابتعدنا فهذه هي منزلة الحظوة الحقيقيه المشهودة من الله “نعم العبد انه أواب”
في ختام هذا العام نحتاج الى استجلاب الرزق بالانفاق ولو شح رزقنا، فالمنفقون موعودون من الله بالخلف “ومن قدر عليه رزقه فلينفق” “وما انفقتم من شيء فهو يخلفه”
في ختام هذا العام اذكر نفسي والكرام من متابعي هذه الصفحة بمبادرتين أثيرتين على قلبي الأولى لجمعية طلابية لها من اسمها نصيب في تمكين ومساعدة طلاب العلم وفتح “آفاق” المستقبل أمامهم، والأخرى لموسسة نحترمها ونجل دورها العظيم وهي الهيئة الخيرية الهاشمية في مبادرات دعم اهلنا في غزة لزراعة الاطراف ودعم الطلاب
ما اجمل أن يرانا الله أوابين ومقبلين ومستبشرين ومقدمين ولو بالقليل
حسابات التبرع موجودة على مواقعهم
فلنختمها بخير
اترك تعليقاً