طالب رؤساء جمعيات خيرية وتعاونية في محافظة جرش الجهات المعنية بتنفيذ مشاريع خدمية وتنموية تساهم بتعزيز العمل الخيري والاجتماعي.وقالت رئيسة جمعية الكوثر للإحسان الخيرية كوثر القيسي، إن هناك تحديات تواجه عمل الجمعيات في محافظة جرش، ومنها الدعم المالي واللوجستي لإقامة مشاريع تنموية وخدمية للمجتمع والتي تشكل فرصاً اقتصادية تساهم في تعزيز التماسك الاجتماعي وتحسين الظروف المعيشية، مشيرة إلى أن إنشاء المشاريع التنموية يساهم بتوفير فرص عمل والحد من الفقر والبطالة بين أفراد المجتمع المحلي في المحافظة.من جهتها أشارت رئيسة جمعية جراسا الخيرية جليلة الصمادي، إلى أنه بالرغم من تميز المحافظة بواقع سياحي جميل على مستوى المحافظات وتوفر المنتجات الريفية والحرفية والأيدي العاملة، إلا أنها تفتقر إلى المشاريع التنموية التي تساهم بتوفير فرص عمل للأسر والمجتمع المحلي، مبينة أن هناك تحديات ومعيقات تواجهه عمل الجمعيات، أبرزها عدم توفر مشاريع تنموية وخدمية تساهم بتقديم الخدمات للأسر المحتاجة التي تعاني من الفقر والبطالة.بدورها، أكدت رئيسة جمعية نجدة والحسينيات نبيلة أبو غليون، أهمية تكاتف الجهود بين الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والمنظمات لتنفيذ مشاريع تنموية تساهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين وللأسر المحتاجة والأرامل والأيتام وفق أسس ومعايير محددة لإحداث التغيير الإيجابي المنشود.من جهته، أشار رئيس بلدية جرش احمد هاشم العتوم، إلى توقيع اتفاقية تفاهم مع اتحاد الجمعيات الخيرية بهدف تعزيز الخدمة المجتمعية وتنمية المجتمع المحلي، حيث تأتي هذه الاتفاقية انطلاقًا من حرص البلدية على توسيع نطاق الأعمال الخيرية والتنموية والتطوعية في مدينة جرش والمناطق التابعة لها.وبين العتوم، أن التعاون مع اتحاد الجمعيات الخيرية يفتح آفاقًا جديدة لدعم الفئات الأكثر حاجة وتعزيز العمل التطوعي في المجتمع.وأكد رئيس اتحاد الجمعيات الخيرية في المحافظة زيد الزبون، سعي الاتحاد لتعزيز عمل الجمعيات لتؤدي رسالتها وأهدافها الخيرية والإنسانية والتطوعية لخدمة المجتمعات المحلية، لافتًا إلى أهمية تكاتف الجهود وتفعيل الشراكات بين مختلف الجهات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
اترك تعليقاً