كتب لي صديق الثمانينات الأستاذ سمارة الخطيب نقيب العاملين في المصارف والبنوك هذه البشارة:(صباح الخير صديقي أبو عمر،هل تعلم بأن مقالك يوم بدأت الصلاة، قد ترك أثرا كبيرا في نفسي لأني كنت أشعر ما كنت تشعر به من أحاسيس قبل أن تقدم على الصلاة، خاصة عندما يحين موعد الصلاة ويذهب الجميع لأدائها بدونك،أود إعلامك بأني اليوم أكملت الأسبوع على عودتي إلى الصلاة بعد انقطاعي عنها ما يزيد على خمسين سنة، وأنت أحد أسباب عودتي، وأرجو الله أن تنال ثواب ذلك).وكتبت التهنئة والرد التالي إلى الصديق سمارة أبو زيد:(الله الله الله، يا صديقي العريق سمارة،هكذا هي الصداقة، ندلّ بعضنا بعضًا على الخير، كما فعل صديقنا المشترك، معالي مفلح الرحيمي.كم انا سعيد سعيد بما أراده الله لك من خير عميم بعودتك إلى طريقه الرحب القويم.بكل ثقة اقول لك، ان الله يحبنا ويرضى عنا إذ أراد لنا سبحانه وتعالى أن نسلك الصراط المستقيم.ونحن في انتظار الرنتيسي وأبو القاسم يا صاحبي، وهو انتظار لن يطول بإذن الله
اترك تعليقاً