أعلن الجيش الإسرائيلي رسميًا عن تنفيذه عملية عسكرية في سبتمبر الماضي استهدفت منشأة عسكرية تحت الأرض في بلدة مصياف السورية، أُنشئت بتمويل وإشراف إيراني على عمق يتراوح بين 70 إلى 130 مترًا.
المنشأة المستهدفة كانت تعمل على إنتاج محركات الصواريخ، بالإضافة إلى تصنيع وتجميع الصواريخ الباليستية والمقذوفات الصاروخية الموجهة وغير الموجهة المنشأة كانت مسؤولة عن إنتاج صواريخ باليستية تكتيكية من طراز “فاتح” إلى جانب ذخائر المدفعية الصاروخية لصالح حزب الله.أشار الجيش الإسرائيلي إلى أن المنشأة كانت مؤهلة لإنتاج ما يتراوح بين 100 إلى 300 صاروخ سنويًا، تشمل صواريخ باليستية يصل مداها إلى 300 كيلومتر وصواريخ موجهة بمدى يصل إلى 130 كيلومتر بالإضافة إلى صواريخ قصيرة المدى.نفذت العملية وحدة شالداغ تم نقل القوات إلى الموقع عبر أربع مروحيات من طراز CH-53 التي حلقت على ارتفاع منخفض وتسللت عن طريق البحر، تحت غطاء جوي وفّرته مروحيتان هجوميتان و21 مقاتلة و5 طائرات مسيرة، و14 طائرة مختصة بالحرب الإلكترونية والتي نفذت عمليات تشويش مكثفة أدت إلى تعطيل أنظمة الرادار والدفاعات الجوية السورية
اترك تعليقاً