قال تعالى: ﴿وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾
الصلح العشائري والعفو العام هما وجهان لعملة واحدة تهدف إلى تحقيق السلم الاجتماعي وإرساء دعائم العدالة والمصالحة
إن التكامل بينهما يمكن أن يخلق بيئة أكثر استقرارًا وعدلًا، حيث يساهم الصلح العشائري في تمهيد الطريق لقرارات العفو العام، بينما يعمل العفو العام على تقوية النسيج الاجتماعي وتعزيز الوحدة الوطنية. في ظل التحديات الراهنة، يصبح الاعتماد على هذه الأدوات أكثر إلحاحًا لتحقيق مستقبل قائم على السلام والتنمية،
العشائر الأردنية وشيوخها تحت ظل القيادة الهاشمية الحكيمة لطالما قدموا رسالة نبيلة لاصلاح ذات البين وارست دائما قيم التسامح والعفو ويجب الانتباه لأهمية هذا الدور في الحفاظ على السلم المجتمعي ،ان العفو العام السابق في عهد الحكومة السابقة لم ينتبه لمفهوم التصالحية ولم يمنح أهمية لقيم الصلح ولجهود العشائر فيه
وإنني أجزم بأهمية عفو عام جديد لجميع القضايا التي فيها صلح وهو ضرورة ملحة للحفاظ على أهمية الصلح العشائري كبوابة لأنها كافة الخلافات وتقديرا لجهود العشائر في راب اي صدع في مجتمعنا ..
الشيخ عبد الكريم سلامة الحويان
اترك تعليقاً