• سامسونج تضع الخطوط العريضة لاستراتيجيتها الجديدة التي تعتمد على استخدام AI Home لتحسين تجارب المستخدمين في المنزل وخارجه
(عمان، الأردن – 08 كانون الثاني 2025): أزاحت شركة سامسونج إلكترونيكس الستار عن رؤيتها الجديدة “الذكاء الاصطناعي للجميع” في معرض 2025 CES، مع التركيز على جعل الذكاء الاصطناعي تجربة ممتدة في كل يوم وفي كل مكان، وتعتمد سامسونج على قوتها في مجال الذكاء الاصطناعي والذي يمتد لأكثر من 10 سنوات لدمج الذكاء في حياتنا اليومية، مما يمكّن الأفراد من تجربة عالم أكثر تخصيصاً وتأثيراً وتمكيناً.
هذا وافتتح نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي ورئيس قسم تجربة الأجهزة (DX) في سامسونج، جونج-هي هان، مؤتمراً صحفياً ضمن فعاليات معرض 2025 CES، كاشفاً خلاله عن خارطة الطريق لشركة سامسونج في مجال الذكاء الاصطناعي المنزلي، والتي تعد بمثابة خطة استراتيجية لإعادة تعريف مفهوم المنزل من خلال تقديم خدمات مخصصة عبر جميع الأجهزة الذكية المتصلة. وتُعد هذه الاستراتيجية، إلى جانب ابتكارات سامسونج في الأجهزة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، بما في ذلك الهواتف المحمولة والأجهزة المنزلية والشاشات، التزام سامسونج طويل الأمد بالابتكار لتحسين رفاهية الإنسان، كما أنها تعمل على جلب قوة الذكاء الاصطناعي إلى التجارب اليومية للأشخاص لتحسين حياة للجميع.
وقال هان حول هذا الشأن: “فخور للغاية بكيفية إدخالنا لتقنيات ذكية إلى المنزل مع ربط الأجهزة الأساسية، ووضع المعايير لمنزل المستقبل هذا العام في معرض CES، مؤكدين التزامنا بتقديم تجارب مخصصة من خلال مجموعة واسعة من الأجهزة المدعومة بالذكاء الاصطناعي. سنواصل رحلة قيادة الذكاء الاصطناعي في المنزل وخارجه، ليس فقط للعقد القادم، بل للقرن القادم.”
تجارب أروع للحياة اليومية
وخلال المؤتمر الصحفي، قدم رئيس مركز التجربة المتصلة في سامسونج إلكترونيكس-أمريكا، جوناثان جابريو، مزيداً من التفاصيل حول رؤية سامسونج للذكاء الاصطناعي المنزلي، مؤكداً التزام الشركة بدمج الذكاء الاصطناعي عبر كامل التجربة المتصلة لتلبية أنماط الحياة المتنوعة، بدءاً من الأفراد الذين يعيشون بمفردهم، وصولاً إلى العائلات متعددة الأجيال التي تعيش تحت سقف واحد، حيث يتعلم الذكاء الاصطناعي المنزلي من العادات ويتكيف مع روتين الأفراد اليومي لتقديم تجربة منزل ذكي مخصصة بشكل استثنائي.
وتؤكد سامسونج باستمرار على مبدأ حماية خصوصية المستخدمين، خاصة مع إدخال المزيد من الأجهزة المتصلة إلى منازلهم، لاسيما أن الذكاء الاصطناعي أصبح أكثر تخصيصاً لتلبية الاحتياجات المتطورة، وهو ما دفع الشركة لتوسيع قدرات الأمن لديها، حيث تحمي Matrix Knox Samsung الأجهزة المنزلية، جبناً إلى جنب مع الأجهزة المحمولة وأجهزة التلفاز، باستخدام تكنولوجيا البلوك-تشين الخاصة بها، مما يضمن عمل الأجهزة المتصلة معاً لحماية منزل المستخدم وبياناته وكل أجهزته من التهديدات الرقمية. وبالتوازي مع ذلك، توفر لوحة التحكم في Matrix Knox Samsung تحكماً في الخصوصية، كما تقدم سامسونج إدارة أمنية مبسطة لجميع الأجهزة المتصلة في المنزل مع تزامن المعلومات بين الأجهزة، وتضمن مزامنة البيانات إمكانية تشفيرها أو فك تشفيرها فقط من أجهزة المستخدم، في الوقت الذي تضيف Vault Knox Samsung فيه طبقة حماية إضافية، حيث يتم حفظ المعلومات الحساسة مثل كلمات المرور أو الأرقام السرية في موقع آمن.
وتوفر واجهة سامسونج UI One تجربة برمجية متكاملة عبر جميع أجهزة سامسونج المتصلة، مما يعزز التفاعل بين الأجهزة، كما يمكّن المستخدمين من الاستفادة من الميزات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، ويوفر تحديثات برمجية لمدة تصل إلى سبع سنوات.
وتعد منصة SmartThings، الركيزة الأساسية لهذه الرؤية، وهي التي توفر إمكانيات الاتصال الذكي لمئات الملايين من المستخدمين حول العالم، ويتم تجهيز SmartThings بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي لتبسيط تجربة المنزل الذكي وجعلها أكثر تخصيصاً وراحة، حيث تعتمد المنصة على تقنية الاستشعار البيئي التي تفهم بشكل حدسي بيئة المستخدم ومواقع الأشياء المحيطة به، عبر تحليل الحركات البشرية والأصوات المحيطية باستخدام الأجهزة المتصلة داخل المنزل، مما يتيح لتلك الأجهزة الاستجابة والتكيف بشكل ذكي وسلس مع الروتين اليومي للمستخدمين.
وسيتم دمج المساعد الصوتي المحسن Voice Bixby باستخدام الذكاء الاصطناعي لزيادة سهولة الاستخدام، حيث تم تدريب المساعد ليتمكن من التعرف على الأصوات الفردية والاستجابة للأوامر بطريقة تناسب كل مستخدم على حدة.
ومن خلال منصة SmartThings، يتم تبسيط الحياة اليومية وذلك عبر Connect Flex، وهو برنامج استجابة الطلب على الطاقة من سامسونج، والذي يحفز العملاء على تسجيل أجهزتهم مع SmartThings واستخدام Energy SmartThings، ويمكن للمستخدمين من تقليل الضغط على شبكات الكهرباء المحلية والحصول على مكافآت على شكل نقاط من برنامج مكافآت سامسونج Rewards .Samsung
وتُتيح هذه التحديثات الذكية للمستخدمين الاستفادة من الوقت الذي كانوا يقضونه سابقاً في إدارة المنزل، مما يسمح لهم بالتركيز على ما هو أهم واستكشاف شغف جديد.
وخلال المؤتمر سلطت الشركة الضوء على جهازي Pro Book5 Galaxy و360 Book5 Galaxy الجديدان من سامسونج، وهما كمبيوتران مزودان بالذكاء الاصطناعي تم تصميمها لتعزيز الإنتاجية مع معالجات 2) (Series Ultra Core™ Intel® وتعزيز الإبداع مع ميزات مثل Select AI التي تجعل التصفح سهلاً، ومثل Samsung Studio الذي يتيح للمستخدمين تحرير المحتوى عبر هواتفهم الذكية أو الأجهزة اللوحية أو أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم في أي وقت وأي مكان، سواء في المنزل أو أثناء التنقل. كذلك، تم تسليط الضوء على Remaster Photo الذي يقوم مدعوماً بوحدة المعالجة العصبية بتحسين الصور منخفضة الدقة وتحويلها إلى صور عالية الجودة، وعلى Share Storage الذي يتيح للمستخدمين الوصول المباشر إلى الملفات على هواتفهم الذكية من أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم، مما يجنبهم عملية التنزيل.
ومع التركيز على الإنتاجية تأتي أيضاً الاستباقية، فعندما يلتقي الذكاء الاصطناعي مع Health Samsung تمنح سامسونج المستخدمين القدرة على التحكم في صحتهم، وذلك من خلال رؤى صحية مدفوعة بالذكاء الاصطناعي تم جمعها عبر Ring Galaxy وGalaxy Watch، وتساعد سامسونج المستخدمين على فهم بياناتهم واتخاذ قرارات أكثر وعياً بشأن صحتهم، وستُحسن هذه القدرات الجديدة التجربة العامة لـHealth Samsung، الذي يبرز كحل صحي شامل يدمج كل جوانب المنزل بسلاسة.
الترفيه في عصر الذكاء الاصطناعي
تقدم أحدث تجارب الشاشات من سامسونج، المدعومة بتقنيةAI Vision Samsung ، سعادة كبيرة لجميع المستخدمين من خلال التخصيص غير المسبوق والميزات الجديدة المثيرة، حيث تدمج التجربة الشاشة مع الذكاء الاصطناعي، مقدمةً خصائص مثل خلفيات يمكن للمستخدمين اختيارها والترجمة الحية والبحث بنقرة واحدة، وتتواجد شاشة 8K QLED Neo في طليعة هذه التكنولوجيا، حيث توفر أرقى تجارب المشاهدة من خلال ميزات الذكاء الاصطناعي مثل Pro Upscaling AI 8K، و HDR Auto Remastering Pro، و – Pro Booster Color التي تعمل جميعها خلف الكواليس لتحسين جودة الصورة بشكل ذكي. وبالإضافة إلى ذلك، يتم التوسع في تجربة الفن فيFrame The، مما يسمح لجميع أجهزة QLED من سامسونج أن تأتي مع مجموعة رقمية تضم أكثر من 3,000 قطعة فنية، مما يجعلها قادرة على تحويل أي غرفة إلى معرض شخصي.
ويظهر التزام سامسونج باستراتيجية “الشاشات في كل مكان” من خلال خيارات العرض الجديدة لأجهزتها، بما في ذلك الثلاجات الجديدة المزودة بشاشات 9 بوصة من Home AI وأجهزة أخرى بشاشات 7 بوصات، وسيتمكن المستهلكون من الاستمتاع بوظائف معززة — بما في ذلك خدمات الترفيه المتنوعة، وميزات الذكاء الاصطناعي مثلInside Vision AI ، والوصول المباشر إلى خدمة التسوق عبر الإنترنت — Instacart على مجموعة أوسع من المنتجات.
وبعيداً عن المنزل، تستعد ابتكارات سامسونج في مجال الذكاء الاصطناعي لتحويل فئات وصناعات جديدة مع Pro SmartThings، والذي تم تصميمه لتقديم نفس الحلول الرقمية المدعومة بالذكاء الاصطناعي لشركاء الأعمال، وهو حل يمتد من المنازل متعددة الأسر إلى المساحات التجارية، والفنادق، والمدارس، والمزيد، ومنذ إطلاقه في حزيران الماضي، وفر Pro SmartThings تكاملات لفهم أفضل لاستهلاك الطاقة للشركات، وتحديد الأجهزة التي تحتاج إلى صيانة بشكل استباقي، وتقديم التحكم الشامل في الحلول المتصلة. وتعمل سامسونج مع شركائها لإنشاء منصة مبتكرة، وهي تقنية المستقبل (FIT) ، للأعمال والمباني الكبرى لوضع ضوابط مناخية آلية تساعد في توفير الطاقة وتقليل تكاليف الكهرباء Everywhere AI .Taking
تعمل الشركة أيضاً مع سامسونج للصناعات الثقيلة على تعاون جديد مع SmartThings يستخدم معيار الاتصال Matter للاتصال بالسفن المتوافقة، ويقدم SmartThings للسفن وضع ما قبل الإبحار، الذي يسمح للقادة والطواقم بأتمتة بدء تشغيل المحرك وتشغيل إعدادات درجة الحرارة والإضاءة، مما يوفر الوقت والطاقة، كما يوفر وضع الرعاية عرضاً كاملاً لقوة السفينة وأنظمة التكييف وأجهزة إنذار الدخان، بينما يقوم وضع الحماية بمراقبة أي نشاط غير طبيعي باستمرار — وسيقوم بتنبيه القائد والطواقم بأي نشاط غير طبيعي.
وبالإضافة إلى ذلك، تقوم سامسونج بتوسيع تكاملاتها بين SmartThings وصناعة السيارات من خلال شراكة جديدة مع مجموعة هيونداي موتور لتوفير SmartThings في سيارات هيونداي الكهربائية، حيث يمكن للمستخدمين الآن استخدام SmartThings Find لتحديد موقع سياراتهم المتوقفة بسهولة، حتى وسط مواقف السيارات المزدحمة، ويمكن للشركة مع قوة الذكاء الاصطناعي تقديم توصيات بشأن وقت شحن السيارات الكهربائية استناداً إلى الجداول الزمنية والأسعار، وفي حال حدوث انقطاع في التيار الكهربائي في الحي، يقوم النظام تلقائياً بتفعيل وضع النسخ الاحتياطي للبطارية، الذي يعمل جنباً إلى جنب مع وضع الطاقة الذكية لتمديد طاقة البطارية لتشغيل الأجهزة الأساسية في المنزل.
وفي صناعة السيارات، تواصل سامسونج وشركتها الفرعية هارمان التزامهما بتحسين تجربة الركاب داخل السيارة من خلال تقديم منتجات جديدة تحدث نقلة نوعية في كابينة القيادة.
وتعد الصورة الرمزية الذكية داخل السيارة التي طورتها هارمان، والتي تعمل كـ “كابتن رقمي” متقدم، أحد هذه الابتكارات؛ إذ يدمج هذا النظام وظائفه بسلاسة مع حلول أخرى، مثل Care Ready و Vision Ready لتوقع احتياجات السائقين بينما يركزون على الطريق.
تمكين الجيل القادم
وفي هذا الصدد، أكدت نائبة الرئيس في مركز الاستدامة المؤسسي، إني هي تشونج، على استناد رؤية سامسونج “الذكاء الاصطناعي للجميع” إلى التزام العلامة التجارية باستغلال قوة التكنولوجيا المتقدمة من أجل عالم أفضل وأكثر شمولاً، مبينةً أن سامسونج تقوم بتقديم ميزات وصول متنوعة ومحسّنة من خلال أجهزتها وخدماتها المدعومة بالذكاء الاصطناعي، بدءاً من القدرة على مزامنة ميزات الوصول عبر الأجهزة المنزلية من الهاتف الذكي بشكل تلقائي.
واعتباراً من النصف الأول من هذا العام، سيقوم Bixby تلقائياً بعرض النصوص في وضع التباين العالي على الأجهزة المتصلة أو توفير دليل صوتي لأفراد الأسرة ذوي الرؤية الضعيفة، وذلك ببساطة عن طريق التعرف على صوتهم، وبالنسبة لأولئك الذين يعانون من ضعف الرؤية، يعمل الذكاء الاصطناعي على تحسين الترجمة الصوتية عن طريق خفض الصوت بلغة أجنبية وقراءة الترجمة النصية باللغة التي يختارها المستخدم.
وأوضحت تشونج أيضاً كيف يمكن لمبادرات مثل Samsung Innovation Campus وSamsung Solve for Tomorrow وعمل الشركة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، العمل على تمكين الجيل القادم من المبتكرين.
ويقدم برنامج Samsung Solve for Tomorrow الفرصة لأكثر من 2.6 مليون طالب في 66 دولة لاستخدام العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) لمعالجة التحديات في مجتمعاتهم، وأطلقت سامسونج واللجنة الأولمبية الدولية خلال دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024، مجتمعاً رقمياً بعنوان People Enabling Tomorrow, for Together وعينت أفضل 10 فرق من البرنامج من مختلف أنحاء العالم كسفراء للمجتمع، وفي الوقت نفسه، ساعد Campus Innovation Samsung في إعداد ما يقرب من 180,000 شاب في 33 دولة لسوق العمل من خلال التدريب على التقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والبيانات الضخمة.
هذا وقد انضم مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أكيم شتاينر، في رسالة فيديو إلى نائب الرئيس تشونج لمشاركة تحديث حول شراكة سامسونج مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لاستغلال قوة التكنولوجيا في الأعمال الخيرية، ومنذ انطلاقه قبل خمس سنوات، تمكن تطبيق Goals Global Samsung من جمع أكثر من 20 مليون دولار بفضل ما يقرب من 300 مليون مستخدم يستخدمون هواتف جالاكسي أو الأجهزة اللوحية أو الساعات الذكية من سامسونج. وبالإضافة إلى ذلك، يستمر التعاون المشترك بين سامسونج وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي من خلال مبادرة Generation17 في إلهام شباب استثنائيين حول العالم يحفزون مجتمعاتهم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
-انتهى-
شكرا جزيلا 🌹
اترك تعليقاً