الولايات المتحدة التي أنفقت 100 مليار دولار لدعم الكيان الصهيوني في حرب الإبادة على غزة، ولدعم أوكرانيا في صراعها مع روسيا، تجد نفسها اليوم بحاجة إلى نفس المبلغ لتعويض خسائر حرائق كاليفورنيا.بينما كان دعمها للعدوان على أهل غزة وتدميرهم جزءًا من مشروع سياسي ظالم، جاءت الحرائق كقوة طبيعية، وكأنها رسالة تذكر بأن الأفعال الظالمة لا تمر دون عواقب. ما تفعله أمريكا بالآخرين ينعكس عليها، لتشهد أن قوانين الطبيعة الإنسانية والحق لا تغفل.قد لا نحب الشماتة، لكنها الحقيقة التي تؤكد أن من يزرع الظلم يحصد العواقب.
#هزة_غربال11/1/2025
اترك تعليقاً