أصدرت فعاليات شعبية وشبابية ونشطاء سياسيين من ابناء محافظة الكرك بيان يرفضوا من خلاله اقامة الاخوان المسلمين لفعالية في المحافظة تحت عنوان ( الثورة السورية مآلاتها وتأثيرها على المنطقة ) حصلت بلكي نيوز على نسخة منه وجاء فيه :- يا أبناء الكرك الأبية،
نحن اليوم نواجه تهديداً جديداً يمس أمننا واستقرارنا، ويهدد الوحدة الوطنية التي تميزنا بها. إننا نستنكر بشدة الدعوة إلى إقامة فعالية في كركنا الحبيبة تروج لأفكار متطرفة وتنشر الفتنة بين أبنائها.
إن هذه الدعوة تأتي في وقت حساس، حيث لا يزال جرحنا نازفاً بسبب العمليات الإرهابية التي استهدفت أمننا واستقرارنا. إن محاولة استغلال هذه الأحداث المؤلمة لتمرير أجندات خاصة هو أمر مرفوض تماماً.
نحن نؤمن بأن الحوار والتفاهم هما السبيل الوحيد لحل الخلافات، وأن التطرف والعنف لا يجلبان إلا الدمار والخراب. ندعو جميع أبناء الكرك إلى التكاتف والتعاون لمواجهة هذه الظاهرة، وحماية وطننا من أي تهديد.
ونناشد الجهات الرسمية المعنية باتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذه الفعالية، وحماية أمن واستقرار المحافظة.
المجد لشهدائنا، والعزة للأردن.”
يا أبناء الكرك الأبيّة، يا ورثة الهية، يا نشامى أردننا الحبيب، في كل ربوع وطننا الغالي.
نحن على بعد أيام من ذكرى عملية قلعة الكرك الإرهابية، التي نفذها أصحاب الفكر التكفيري المجرم. في الوقت الذي قدمت فيه دمائكم الزكية رخيصة دفعًا عن تراب الوطن، وتقر الدولة الأردنية بفضلكم.
نتفاجئ بدعوة من تنظيم سياسي للترويج والتبريك لصاحب الفكر المجرم. نحن نتفق مع اخوتنا في سوريا في حقهم لتقرير مصيرهم، ونعتبر ما جرى في سوريا شأنًا سوريًا داخليًا.
نرفض وبشكل قاطع الرقص على دماء شهدائنا، ونستغرب اختيار الكرك لهذه الفعالية، وهي إحدى المناطق الأكثر تضررًا من إرهاب هذه الجماعات. التوقيت يأتي بعد أيام من ذكرى أحداث القلعة.
نشم رائحة فتنة وعبث وصكوك براءة للارهابين القتلة، خاصة وأن المحاضر نفسه قدم العزاء والترحم على المجرم القاتل أبو مصعب الزرقاوي.
ندعو أبناء الوطن الغيارى للعمل على منع هذه الفعالية، كي لا تكون سابقة في الاستهانة بدماء الشهداء والترويج لأنظمة حكم تكفيرية.
المجد للشهداء، الخزي والعار للخونة والارهابين وأتباعهم. عاش الأردن حراً أبية مستقلًا وحمى الله اجهزتنا الأمنية من شر العابثين والطامعين والارهابين والانتهازين
اترك تعليقاً