نفذ هذا الاستطلاع من قبل مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية/ جامعة اليرموك ومؤسسة مسارات الأردنية للتنمية والتطوير لتحليل التحديات السياسية التي تواجهها المرأة الأردنية في سياق مشاركتها في الحياة السياسية والحزبية .يهدف الاستطلاع إلى جمع معلومات حول العوائق التي تحول دون انخراط النساء بشكل فعّال في السياسة، بما في ذلك التحديات الثقافية، الاجتماعية، والمؤسسية. كما يسعى إلى فهم دوافع وتجارب النساء اللواتي شاركن في العمليات السياسية، بالإضافة إلى تصوراتهن عن نزاهة الانتخابات ودور المرأة في المشهد السياسي الأردني. وستُسهم النتائج في تطوير استراتيجيات وبرامج تدعم تمكين المرأة سياسياً وزيادة تمثيلها في الأردن. شملت الدراسة عينة من الإناث بواقع (1484) امرأة في المجتمع الأردني. أبرزت نتائج الدراسة أن معظم المشاركات في الدراسة تراوحت أعمارهن بين (18- 29) سنة بنسبة (91.0%), يليه اللواتي الفئة العمرية (40) سنة فأكثر بنسبة (4.9%), بينما بلغت نسبة اللواتي تراوحت أعمارهن بين (30- 39) سنة (4.2%). وأظهرت نتائج الدراسة أن معظم المشاركات بالدراسة مستواهن التعليمي بكالوريوس بنسبة (89.5%), يليه اللواتي مستواهن التعليمي دراسات عليا بنسبة (5.5%), ثم المستوى التعليمي الثانوي بنسبة (4.3%), بينما بلغت نسبة اللواتي مستواهن التعليمي (ابتدائي فأقل) (7.%). أما فيما يتعلق بمكان إقامة المشاركات فقد بينت النتائج أن أكثر من نصف أفراد عينة الدراسة ما نسبته (56.7%) من المشاركات يقمنّ في المدينة, يليه اللواتي يقمن بالقرى بنسبة (41.9%), في حين بلغت نسبة اللواتي يقمن بالمخيمات (1.3%) من حجم عينة الدراسة. وأسفرت النتائج فيما يتعلق بالحالة العلمية للمشاركات في الدراسة, أن معظمهن طالبات جامعيات بنسبة (81.9%), ومنهن بنسبة (10.5%) يعملن, بينما بلغت نسبة اللواتي لا يعملن (7.5%) من حجم عينة الدراسة. وأظهرت النتائج أن ما نسبته (41.6%) من المستجيبات شاركن في الأنشطة السياسية في السنوات الخمس الماضية, وقد تبين أن معظمهن من الفئة العمرية (18- 29) سنة بنسبة (86.1%), ومستواهن التعليمي بكالوريوس بنسبة (85.1%), من الطالبات الجامعيات بنسبة (74.8%), ويقيمن في المدن بنسبة (50.8%). بينما بلغت نسبة اللواتي لم يشاركن في الأنشطة السياسية (58.4%), وقد تراوحت أعمارهن (18- 29) سنة بنسبة (94.5%), ومن المستوى التعليمي بكالوريوس بنسبة (92.6%), من الطالبات الجامعيات بنسبة (87.1%), ويقيمن في المدن بنسبة (61.0%), وقد صرح ثلثهن بأن مشاركتهن اقتصرت على التصويت في الانتخابات فقط بنسبة (34.1%), في حين شكلت نسبة اللواتي أنضمن إلى الأحزاب السياسية (12.1%). وبينت الدراسة الاستطلاعية أيضاً, أن نسبة النساء اللواتي أبدينّ أن لديهن فرص متساوية للترشح في المناصب السياسية مقارنة بالرجال شكلت ما نسبته (43.9%) من إجمالي عينة الدراسة, ويشكل معظمهن الفئة العمرية (18- 29) سنة بنسبة (91.1%), من المستوى التعليمي بكالوريوس بنسبة (89.0%), من الطالبات الجامعيات اللواتي ما زلن على مقاعد الدراسة بنسبة (80.7%), ويقيمن في المدن بنسبة (55.8%). فيما يرى ربع المشاركات بنسبة (24.7%) بأن ليس للنساء فرص متساوية للترشح مع الرجال, ومعظمهن من الفئة العمرية (18- 29) سنة بنسبة (88.0%), ومستواهن التعليمي بكالوريوس بنسبة (88.0%), مازلن على مقاعد الدراسة بنسبة (81.5%), ويقيمن في المدن بنسبة (60.3%). وفيما يتعلق بدافع المشاركات في الدراسة من مشاركتهن السياسية, أشار ما نسبته (16.7%) أن دافعهن من المشاركة السياسية الواجب الوطني, و (9.9%) منهن كان لمشاركتهن أكثر من دافع تمثل (بدعم العائلة أو الأصدقاء, والاهتمام الشخصي والتغيير السياسي, والانتماء الحزبي, والواجب الوطني, التشجيع من الأقران أو قادة المجتمع), بينما شكلت نسبة اللواتي شاركن في دافع الانتماء الحزبي (1.0%). وأكدت الدراسة أن ثلثي المشاركات أي ما نسبته ((%70.3 يرون بأن العائق وراء عدم مشاركتهن السياسية هو أن مشاركتهن لن تحدث أية فرقاً, في حين أن (14.6%) من المشاركات بالاستطلاع صرحن بأنهن واجهن أكثر من عائق لعدم مشاركتهن السياسية, وتمثلت هذه العوائق (معارضة العائلة, نقص المعرفة بالسياسة, عدم الثقة بالنظام, الاعتقاد بأن مشاركتي لن تحدث فرقاً, البيئة السياسية غير الداعمة للنساء, ضيق الوقت بسبب مسؤوليات العائلة أو العمل). وكشفت النتائج أيضاً, أن ثلث المشاركات بالدراسة ما نسبته (36.1%) يشعرن بأن الأحزاب السياسية في الأردن تشجع مشاركتهن السياسية بشكل فعّال ومتساوي, وقد تبين أن معظمهن من الفئة العمرية (18- 29) سنة بنسبة (91.0%), ومستواهن التعليمي بكالوريوس (87.7%), ولا زلن على مقاعد الدراسة بنسبة (79.5%), ويقيمن في المدن بنسبة (53.0%). بينما أبدت (7.1%) من المشاركات بأن الأحزاب السياسية تعيق مشاركتهن السياسية, وقد شكل معظمهن الفئة العمرية (18- 29) سنة بنسبة (88.7%), ومستواهن التعليمي بكالوريوس بنسبة (90.6%), ولا زلن على مقاعد الدراسة بنسبة (75.5%), ويقيمن في المدن بنسبة (62.3%). وكشفت النتائج أن أكثر من نصف أفراد الدراسة بنسبة (57.9%) يرون أن تقديم الدعم التالي (تدريب قيادي وتطوير المهارات, الدعم المالي للحملات الانتخابية, الإصلاحات القانونية والسياسية, التوجيه من السياسيات ذوات الخبرة, دعم إعلامي لتسليط الضوء على قضايا المرأة, زيادة مشاركة منظمات المجتمع المدني) سيساعد النساء في التغلب على التحديات السياسية, بينما أشار ما نسبته (12.4%) من المشاركات بأنهن بحاجة لدعم يتعلق بالتدريب القيادي وتطوير المهارات, و (5.5%) يرون بأنهن بحاجة لدعم يتعلق بالإصلاحات القانونية والسياسية. وأكدت النتائج أن ما نسبته (40.4%) ثقتهن عالية بقدرة النساء المنتخبات على تمثيل مصالح النساء في البرلمان, وشكلت هذه الفئة العمرية (18- 29) سنة بنسبة (92.0%), ومن المستوى التعليمي بكالوريوس بنسبة (91.3%) من الطالبات الجامعيات بنسبة (82.3%), ويقيمن في المدن بنسبة (55.0%). بينما أبدت (8.0%) من المشاركات بالدراسة بأن ليس لديهن ثقة بقدرة النساء المنتخبات على تمثيل مصالح النساء في البرلمان معظمهن من الفئة العمرية (18- 29) سنة بنسبة (90.0%), ومن المستوى التعليمي بكالوريوس بنسبة (91.7%) من الطالبات الجامعيات بنسبة (71.7%) ويقيمن في المدن بنسبة (50.0%). أما اللواتي لم يهتممن بجنس المرشح بلغت نسبتهن (27.4%) وهن من الفئة العمرية (18- 29) سنة بنسبة (95.1%), مستواهن التعليمي بكالوريوس بنسبة (89.7%) ولا زلن على مقاعد الدراسة بنسبة (87.3%), ويقيمن في المدن بنسبة (64.7%). وأبرزت النتائج أن أكثر من ثلثي المشاركات ما نسبته (73.3%) يعتقدن بأن وجود المزيد من النساء في السياسة سيؤدي إلى اهتمام أكبر بقضايا المرأة, شكل معظمهن الفئة العمرية (18- 29) سنة بنسبة (91.9%), ومستواهن التعليمي بكالوريوس بنسبة (89.2%) من حجم أفراد الدراسة, وما زلن على مقاعد الدراسة بنسبة (83.8%), ويقيمن في المدن بنسبة (56.8%). في حين بلغت نسبة اللواتي لا يعتقدن بأن وجود المزيد من النساء في السياسة سيؤدي إلى اهتمام أكبر بقضايا المرأة (9.5%) من الفئة العمرية (18- 29) سنة بنسبة (87.3%), ومستواهن التعليمي بكالوريوس بنسبة (90.1%), من الطالبات الجامعيات بنسبة (74.6%), ويقيمن في المدن بنسبة (50.7%). وكشفت النتائج أن (44.3%) من المشاركات يثقن أن نتائج الانتخابات تعكس بدقة اختيارات الشعب, وشكل معظمهن الفئة العمرية (18- 29) سنة بنسبة (91.8%) والمستوى التعليمي بكالوريوس بنسبة (90.3%), ما زلن على مقاعد الدراسة بنسبة (80.2%), ويقيمن في المدن بنسبة (52.3%). في حين ترى (26.8%) من المشاركات بالدراسة بأن نتائج الانتخابات لا تعكس اختيارات الشعب بدقة, ويمثل معظمهن الفئة العمرية (18- 29) سنة بنسبة (89.4%), والمستوى التعليمي بكالوريوس بنسبة (88.9%), من الطالبات الجامعيات بنسبة (82.9%) ويقيمن في المدن بنسبة (59.3%). وأشارت نتائج الدراسة إل أن ما نسبته (40.7%) من المشاركات يعتقدن أن البرلمان الحالي يعالج القضايا المهمة للنساء, معظمهن من الفئة العمرية (18- 29) سنة بنسبة (92.7%), ومستواهن التعليمي بكالوريوس بنسبة (91.4%), وما زلن على مقاعد الدراسة بنسبة (81.8%), ويقمن في المدن بنسبة (52.0%). بينما شكلت نسبة اللواتي يرين عكس ذلك (21.1%), ومعظمهن من الفئة العمرية (18- 29) سنة بنسبة (90.4%), ومستواهن التعليمي بكالوريوس بنسبة (85.4%), وما زلن على مقاعد الدراسة (83.4%), ويقمن في المدن بنسبة (61.1%). كما أظهرت النتائج أن ما بنسبة (26.1%) من المشاركات في الدراسة يرين أن هناك عدة عقبات تواجه النساء في الأردن للمشاركة في السياسة, وهي: (التوقعات الثقافية والاجتماعية, نقص الدعم من العائلة أو المجتمع, الاعتماد الاقتصادي أو التحديات المالية, نقص التعليم والوعي السياسي, التمييز أو التحيز داخل المؤسسات السياسية, التمثيل المحدود في الأحزاب السياسية, نظرة المجتمع للمرأة, ونقص الثقة لدى المواطن بالمرأة بشكل عام). وأكدت النتائج أن (53.5%) من النساء المشاركات في الدراسة يرين أن التغييرات التي ستدعم بشكل أفضل مشاركة النساء في السياسة زيادة الحصص القانونية للنساء في المناصب السياسية, و (33.8%) منهن يرين أن ضرورة القيام بحملات توعية مجتمعية حول حقوق النساء في المشاركة السياسية
اترك تعليقاً