هاجم النائب السابق قيس الزيادين ، في تصريحات له، الكيان الصهيوني، واصفًا إياه بأنه “أكبر من الأمم المتحدة” وارتكب مجازر لم يشهدها التاريخ. وأكد الزيادين على موقف الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية، واصفًا إياه بأنه “راس حربة الحق” في المنطقة مستهجناً لتجاهل دوره المتقدم بخطاب الحية .
وقال الزيادين: “التاريخ يسجل ولا يرحم، ومن خان سيلعنه التاريخ، المتامرون مفضوحون”. وأضاف: “الكيان الصهيوني نجح بحصد ثمار سنوات من محاولة خلق أعداء آخرين”.
وشدد الزيادين على أهمية تذكر الشهداء وتقدير تضحياتهم، مؤكدًا أن الأردن قدم الكثير للقضية الفلسطينية.
وكان الحزب المدني الديمقراطي قد اصدر بيان جاء فيه في ظل ما شهده قطاع غزة من مأساة إنسانية غير مسبوقة باستشهاد أكثر من 46 ألف مواطن وإصابة ما يزيد عن 109 آلاف آخرين وفقد نحو 10 آلاف تحت الأنقاض ودمار تجاوز 80% من البنية التحتية، ونزوح 95% من السكان، فإننا في الحزب المدني الديمقراطي نؤكد أن اتفاق وقف إطلاق النار هو ثمرة صمود أسطوري لشعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة في قطاع غزة.
لقد أعاد الشعب الفلسطيني بقوته وإرادته الصلبة القضية الفلسطينية إلى الواجهة الدولية بعد محاولات طمسها وتهميشها لسنوات طويلة، اتفاق يمثل إنجازا تاريخيا ومحطة فارقة في نضال شعبنا نحو تحقيق أهدافه الوطنية العادلة.
نحن مدينون لشعبنا الفلسطيني في غزة الذي قدم تضحيات جسيمة وواجه آلة العدوان بإصرار أسطوري أعاد تعريف مفهوم الكرامة والصمود.
إننا نؤكد على الثوابت الوطنية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة التي كفلتها الشرعية الدولية وعلى رأسها حقه في العودة وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني وعاصمتها القدس.
كما نعبر عن تقديرنا العميق لكل المواقف الرسمية والشعبية المحلية والدولية التي وقفت إلى جانب شعبنا في غزة وساهمت في فضح جرائم الاحتلال وممارساته الوحشية، ونشيد بدور أحرار العالم الذين رفعوا أصواتهم تضامنا مع القضية الفلسطينية العادلة.
إننا في الحزب المدني الديمقراطي نعتبر هذا الاتفاق خطوة هامة على طريق التحرير والعودة وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة، وستبقى غزة رمزا للصمود، وشعبنا الفلسطيني نموذجا للنضال العادل من أجل الحرية والكرامة والعدالة.
اترك تعليقاً