أعلن الأكراد رفضهم لمسودة الدستور السوري التي طرحتها هيئة تحرير الشام، وطالبوا قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بإلغاء الاتفاقية الموقعة مع زعيم الهيئة، أبو محمد الجولاني.
وفي تصريح للناشط الكردي، شيهاد كورا، عبر عن استياءه الشديد من مسودة الدستور، واصفًا إياها بأنها “دستور طائفي إقصائي عرقي”. وأضاف كورا أن البند الأول من الاتفاقية بين قسد والجولاني يتعارض بشكل كامل مع الدستور الذي اعتمده الجولاني.
وأوضح كورا أن الاتفاقية تنص على “ضمان حقوق جميع السوريين في التمثيل والمشاركة في العملية السياسية وكافة مؤسسات الدولة بناءً على الكفاءة بغض النظر عن خلفياتهم الدينية والعرقية”، وهو ما يتنافى مع بنود مسودة الدستور التي تنص على أن الإسلام هو دين رئيس الدولة ومصدر التشريع، وتصر على تسمية الدولة بـ “الجمهورية العربية السورية”.
وأكد كورا أن هذه البنود تتعارض مع مبادئ العلمانية التي تقوم عليها الاتفاقية بين قسد والجولاني.
اترك تعليقاً