قلنا ولا زلنا نؤكد بأن من اصعب المهام الوظيفية والإنسانية هي محاولة قيادة وتغير والتأثير في البشر وهذا هو صميم عمل وزارة التربية والتعليم فنحن لانتعامل مع آلة صماء تتلقى الأوامر وفي حال وجود أي خطأ نكبس كبسة اطفاء أو نسحب الفيش لنعيد البرمجة أو نلغي الأمر نحن نتعامل مع اثنين مليون نفسية وتفكير ومزاج لطفل ومع مايقارب المئة والعشرين نفسية وفكر لكوادر بشرية وكذلك عدد مهول من أولياء الأمور ..تسليط المجهر على الأخطاء الفردية والحوادث الطارئة والتجاوزات التي قد تحدث في أي مؤسسة وطنية تعمل بجد وبهذا الكم حقيقة يشكل حالة من الإزعاج للمجتمع ككل كذلك فيه نوع من الانتقاص بل هو جحود للجهود العظيمة التي تبذل من الوزارة وقياداتها ممثله بمعالي الوزير واصحاب العطوفة الأمينين العامين وفيه الكثير من التأليب على المعلمين وتوجيه مقصود للطعن في القدوة الذي عليه مسؤولية عظيمة في تربية هذا النشئ وتعليمه ..
اترك تعليقاً