جدل ولغط تبعه غضب نيابي وشعبي،اثير مؤخرا، حين تحدثت نائبة أردنية تحت قبة البرلمان ،وقالت عبارة “سجن الجندويل”، الغير موجود أصلا.تعلمين جيدا يا سيدتي انه لا يوجد في الجندويل “مركز إصلاح وتأهيل”، وهذ مسمى السجن رسميا في الاردن، لكن هناك صرح كبير ، فيه أسودا أشاوس ، هم الرجال الرجال، الذي لا ينامون، يحرسون الوطن ويشكلون سياجا حاميا له، هو خط الدفاع الأول من “الأوغاد ” الذين يريدون كل شر بالأردن.من الجندويل، إرتقى عددا من الشهداء وأصيب عددا آخر وهم يكافحون الإرهاب ويترصدونه ويطاردونه داخل الاردن وخارجه، كانوا يقومون بواجبهم في حمايتكِ وحمايتي وحماية الشعب والوطن بأكمله…في الجندويل يا سيدتي ، دائرة المخابرات العامة، وهكذا هو إسمها الرسمي، وليس “سجن الجندويل” كما ذكرتِ تحت القبة، وكدائرة وصرح أمني، مثل أي مركز أمني ومديرية شرطة ، فيها مركز توقيف لـ “الاوغاد” ، وعلى ذمة التحقيق، هؤلاء تم القبض عليهم وتوقيفهم بمذكرات توقيف قانونية ، لحين إنتهاء التحقيق معهم وإحالتهم للقضاء المختص. الجندويل، ليست كـ صدنايا في سوريا إبان الحكم الزائل، وليس في الجندويل من يدخل للتوقيف ويُسجل برقم أو بدون إسم، وليس فيه من “دخل ولم يخرج”،فكل شيء فيه واضح وغير غامض، وجميع من فيه، أهاليهم ومحاموهم يعلمون بمكان وجودهم واسباب توقيفهم، ويسمح لهم بزيارتهم والإطمئنان عليهم، وان توقيفهم جاء بسند قانوني.موقوفو الجندويل يتناولون 3 وجبات طعام صحية منتظمة، وطعامهم من نفس طعام كوادر الدائرة، ولديهم طبيب يشرف عليهم إضافة لعيادة أسنان، وفي الجندويل يصنفون المرضى الموقوفين، خصوصا مرضى القلب وضغط الدم والسكري وغيره من الأمراض المزمنة والخطيرة ، ويتعاملون معهم على هذا الاساس ، خصوصا في الطعام الصحي والأدوية.من خريجو ونزلاء مركز التوقيف بدائرة المخابرات في الجندويل، هم “دواعش” وجواسيس وحاقدون على الوطن ومن يريدون بالاردن وأمنه شرا ، وكثيرا منهم يريدون ويرغبون ويهدفون ويطمحون بأن يكون الأردن مثل سوريا وليبيا واليمن وغيرهما ..لا أمن ولا أمان، عصابات ومليشيات… تذكري يا سيدتي ، وأنتي تعين وتعلمين جيدا، ان ليس هناك ما يسمى بـ “سجن الجندويل”، وأن ما لفظتيه غير صحيح ويجانب الصواب، وقد يكون إستخدامك لهذه العبارة، بعينها، مقصودا، والله أعلم…، و”الله يستر من تاليها”..! “وخوف الله..إنها قررت
اترك تعليقاً