وجه أعضاء سابقون في مجلس إدارة الاتحاد الأردني لكرة اليد بحسب وثيقة حصلت عليها بلكي نيوز رسالة إلى الأمين العام للجنة الأولمبية الأردنية ، مطالبين فيها بفتح تحقيق عاجل في شبهات تتعلق بتجاوزات مالية وإدارية محتملة خلال فترة سابقة.
وذكر الأعضاء السابقون، وهم كل من عماد حسين فزعات، وسليم علي محمد حمدان، ومعين محمود الشريف، في رسالتهم أن بلدية إربد أرسلت كتابًا إلى الاتحاد الأردني لكرة اليد تستفسر فيه عن صحة كتب مرسلة من الاتحاد تطلب تفريغ موظف في بلدية اربد للعمل كمنسق لمنتخب الواعدين.
وأشار الأعضاء السابقون إلى عدة نقاط تستدعي التحقيق، أبرزها أن الموظف المعني هو عضو هيئة عامة عامل عن فئة اللاعبين المعتزلين، وإذا تم تعيينه في وظيفة منسق لمنتخب الواعدين حسب الكتب المرسلة، فكان من الواجب إسقاط عضويته من الهيئة العامة. كما أكدوا أنه خلال فترة عضويتهم في مجلس إدارة الاتحاد لم يتم اتخاذ أي قرار بتعيينه كمنسق لمنتخب الواعدين.
وطالب الأعضاء السابقون بالتحقق مما إذا كان الموظف المعني قد تقاضى أي رواتب خلال هذا التعيين، مشيرين إلى أن معلومات وصلت إليهم تفيد بأنه كان يعمل خارج الأردن (في السعودية) خلال فترة التفريغ، وحسب علمهم كان يتقاضى راتبًا ايضا من بلدية إربد بحجة أنه مفرغ كمنسق لمنتخب الواعدين، وهو ما يرون فيه، إذا ثبت، شبهة مالية كبيرة.
وفي ختام رسالتهم، أكد الأعضاء السابقون حرصهم على إخلاء مسؤوليتهم من أي تجاوزات حصلت في هذا الموضوع، مطالبين اللجنة الأولمبية بالتحقق منه بشكل كامل.
من المتوقع أن تتخذ اللجنة الأولمبية الأردنية إجراءات للتحقق من هذه الادعاءات واتخاذ اللازم في حال ثبوت أي مخالفات. وسيقوم موقع بلكي نيوز بمتابعة هذا الموضوع ونشر أي مستجدات ترد بهذا الشأن.
اترك تعليقاً