أفاد موقع “صباح” الإخباري، اليوم الأربعاء، بأن السلطات التركية أمرت باعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو وآخرين في إطار تحقيق.
وأعلن مراد أونجون، المستشار الصحفي لإمام أوغلو، في منشور على منصة “إكس”، أن إمام أوغلو محتجز دون إبداء أسباب.
وأضاف أونجون عبر حسابه “يعتقدون أنهم بإسكاتنا سيمنعوننا من الدفاع عن أكرم إمام أوغلو. أناشد مواطنينا الذين لديهم حسابات على جميع قنوات التواصل الاجتماعي أن يدعموا أوغلو”.
وأردف “لا يمكنهم هزيمة الأمة. كل شيء سيكون رائعا”.
ويأتي قرار الاعتقال بعد أن ألغت جامعة إسطنبول الشهادة الجامعية لأوغلو.
وقالت إنها سترسل جميع المعلومات والوثائق المتعلقة بقرارها إلى مكتب المدعي العام في إسطنبول ومجلس التعليم العالي.
وفي تصريح سابق له، وصف رئيس بلدية إسطنبول، عبر حسابه على منصة “إكس”، القرار بأنه “غير قانوني”، مضيفًا: “ليس لديهم السلطة لاتخاذ مثل هذا القرار، تقع السلطة على عاتق مجلس إدارة كلية إدارة الأعمال”.
وتابع قائلا: “إن يوم محاسبة أولئك الذين اتخذوا هذا القرار أمام التاريخ والعدالة قريب، لا يمكن إيقاف مسيرة أمتنا المتعطشة للعدالة والقانون والديمقراطية… لا خلاص لك إذا سرت وحيدًا”.
وجاء قرار إلغاء شهادة إمام أوغلو الجامعية تزامنا مع جولة قام بها في الولايات التركية استعدادًا للانتخابات التمهيدية التي سيجريها حزب الشعب الجمهوري، الذي ينتمي إليه، لاختيار مرشحه لرئاسة الجمهورية، وكان أوغلو هو المرشح الوحيد في هذه الانتخابات، التي ستجرى يوم الأحد المقبل.
ولكي يكون الشخص مرشحًا للرئاسة في تركيا، يجب أن يكون حاصلًا على مؤهل عالٍ.
اترك تعليقاً