أظهرت الأرقام الرسمية، أن العجز في موازنة الحكومة البريطانية تجاوز التوقعات خلال شهر شباط الماضي، مما يزيد الضغط على وزيرة المالية راشيل ريفز قبيل إعلان البيان الربيعي الأسبوع المقبل.
وبحسب مكتب الإحصاءات الوطني البريطاني، بلغ العجز في الميزانية العامة 7ر10 مليار جنيه إسترليني الشهر الماضي، متجاوزا تقديرات مكتب مسؤولية الميزانية البالغة 5ر6 مليار جنيه إسترليني.
وكان العجز المتزايد في شباط ناتجاً عن تراجع الإيرادات الحكومية وارتفاع الإنفاق، مما يضع المالية العامة على مسار تخطي العجز المخطط له لهذا العام المالي.
وتستعد ريفز لتقديم بيان الربيع الذي من المتوقع أن يتضمن مزيداً من القيود على الإنفاق الحكومي، في إطار سعيها للحفاظ على استقرار المالية العامة. وتلتزم الوزيرة بموجب قواعدها المالية بتحقيق التوازن في الموازنة الحالية، باستثناء الاستثمارات، بحلول العام المالي 2029-2030.
اترك تعليقاً