بعد أكبر هزيمة للأمة العربية في حزيران ٦٧، قررت اسرائيل استغلال انهيار معنوياتنا، واحتلال المرتفعات الأردنية، المطلة على عاصمتنا!كانت الرحلة سهلة! فالطرق معبدة!والقوات العربية تلملم هزيمتها! أرسلت بعض ألويتها في نزهة عبر الكرامة!وكان ما لم يكن في حساباتها:جيش أردني بطل، بعزيمة الأبطال، وبشجاعة الرصاص والمدفع!ومواطن قرر أن يموت دفاعًا عنما تبقى لنا بعد هزيمة حزيران!نعم: جندي وشعب !صار كل مواطن جنديًاوصار كل جندي وطنًا ومواطنًا وبقوة المدفع، وبقيادة أردنيةلم يتمكن العدو الصهيوني من سحب دباباته المحترقة مع طواقمها! بقي حطام دباباته شاهدًا على هزيمة واضحة!ولأول مرة، منذ ذلك الحين، يطلب العدو الصهيوني وقف إطلاق النار!انتهت إحدى أهم مغامراته بفشل ذريع!!وعاد جيشنا بطلًاوعاد شعبنا رافعًا رأسه!قوة يحسب لها ألف حساب!عاش جيشنا البطلوعاشت الكرامة عنوانًا لكرامتنا
اترك تعليقاً