خاص: مع اقتراب موعد انتخابات نقابة المقاولين الأردنيين، تبرز قائمة “العمل والإنجاز” كقوة لا يستهان بها، بل تتعدى ذلك لتفرض نفسها كمرشح أوحد للفوز، مدعومة بقواعد جماهيرية عريضة وحضور طاغٍ في أوساط المقاولين على اختلاف فئاتهم. هذه القائمة، التي تضم نخبة من الكفاءات والخبرات، لم تعد مجرد منافس، بل باتت تمثل نبض الشارع المقاولاتي وتطلعاته نحو غد أفضل.
منذ اللحظات الأولى لإعلان ترشحها، استطاعت “العمل والإنجاز” أن تخطف الأنظار وتستقطب تأييدًا واسعًا، مرسخةً مكانتها كخيار أول لدى غالبية أعضاء الهيئة العامة. السر يكمن في أعضائها الذين يتمتعون برصيد هائل من الثقة والتقدير، نتيجة سنوات من العمل المخلص والفاعل في خدمة قطاع المقاولات.
لم تكتفِ القائمة بالاعتماد على شعبيتها المتجذرة، بل قدمت رؤية واضحة المعالم وخطة عمل طموحة تلامس جوهر التحديات التي تواجه المقاولين في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة. “نحن منكم وإليكم، نعرف مشاكلكم ونملك حلولها”، هي الرسالة التي تتردد بقوة في أوساط مؤيدي “العمل والإنجاز”، مؤكدة على أن هذه القائمة ليست مجرد تكتل انتخابي، بل مشروع حقيقي للنهوض بالقطاع.
ويُجمع المراقبون على أن التركيبة المتوازنة لقائمة “العمل والإنجاز”، التي تضم قامات مهنية مرموقة وشبابًا طموحًا يمثلون مختلف فئات المقاولين، هي نقطة قوتها الأبرز. هذا التنوع يضمن تمثيلًا حقيقيًا لكافة شرائح القطاع، ويعزز من قدرة القائمة على فهم ومعالجة مختلف القضايا والهموم.
الزخم الهائل الذي تحظى به “العمل والإنجاز” في مختلف اللقاءات والفعاليات الانتخابية، والالتفاف الكبير حول مرشحيها، يؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أن رياح التغيير تهب بقوة نحو نقابة المقاولين. ويبدو أن أعضاء الهيئة العامة قد حسموا أمرهم، متجهين نحو منح ثقتهم الكاملة لهذه القائمة التي وعدت بالعمل الجاد والإنجاز الملموس، وبإعادة النقابة إلى دورها الريادي كحصن للمقاول الأردني وحليف استراتيجي للاقتصاد الوطني.
يمكن القول بثقة إن قائمة “العمل والإنجاز” لم تعد مجرد خيار مطروح، بل هي الخيار الأقوى والأوفر حظًا، إن لم يكن الوحيد، لقيادة نقابة المقاولين الأردنيين في المرحلة القادمة، مستندة إلى قاعدة صلبة من التأييد الشعبي وثقة لا تتزعزع بقدرتها على تحقيق تطلعات وآمال جموع المقاولين. الانتخابات القادمة قد تشهد فوزًا كاسحًا لهذه القائمة التي يبدو أنها كتبت بالفعل فصلًا جديدًا في تاريخ العمل النقابي الأردني.
اترك تعليقاً