صرح رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في الخارج، خالد مشعل، بأن الاحتلال الإسرائيلي استأنف الحرب على قطاع غزة بدافع الانتقام والتهجير القسري للفلسطينيين، وليس بهدف ممارسة الضغط على الحركة في المفاوضات.
وفي تصريحات صحفية له اليوم الجمعة، أكد مشعل أن “الاحتلال يسعى من خلال تصعيد عدوانه إلى تحقيق أهداف لم يتمكن من تحقيقها خلال الأشهر الماضية من القتال، وعلى رأسها إضعاف المقاومة وتهجير السكان”.
وأضاف مشعل أن “ادعاءات الاحتلال بأن استئناف العمليات العسكرية يأتي في سياق الضغط على حماس من أجل التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى هي مجرد ذرائع واهية لتبرير جرائمه المستمرة بحق الشعب الفلسطيني”.
وشدد رئيس حركة حماس في الخارج على أن “المقاومة الفلسطينية صامدة وقادرة على مواجهة هذا التصعيد، وأن الشعب الفلسطيني لن يرضخ لمحاولات التهجير أو الإملاءات الخارجية”.
ودعا مشعل المجتمع الدولي إلى “تحمل مسؤولياته والضغط على الاحتلال لوقف عدوانه وتقديم قادته إلى العدالة الدولية لمحاسبتهم على جرائم الحرب التي يرتكبونها بحق المدنيين في قطاع غزة”.
وتأتي تصريحات مشعل في ظل تصاعد وتيرة العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، وبعد فترة من الهدوء النسبي التي شهدتها المنطقة في إطار جهود الوساطة الرامية إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
اترك تعليقاً