أعلن النائب السابق طارق خوري عن موقفه الرافض للتساهل مع الإساءة عبر منصات التواصل الاجتماعي وقال خوري في منشور له على حسابه الشخصي السكوت عن الإساءة على مواقع التواصل لم يعد حيادًا بل بات دافعًا لتمادي المسيئين مشيرًا إلى أن التغاضي عن اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المسيئين يعتبر مشاركة في ترسيخ ثقافة الانحدار التي تهدد نسيج المجتمع واحترامه.
خوري أضاف في تصريحه وصلت إلى قناعة أن كل من يتجاهل اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه هؤلاء هو شريك في ترسيخ ثقافة الانحدار وأعلن بشكل قاطع أنه لن يتسامح مع أي إساءة مهما كان مصدرها قائلاً أنا أُعلِنها من اليوم وصاعدًا لا ولن أُسامح أي مسيء مهما كان ومن كان.
ويأتي هذا التصريح في وقت تشهد فيه منصات التواصل الاجتماعي تصاعدًا في حالات الإساءة والتنمر مما يثير تساؤلات حول دور الأفراد والمؤسسات في حماية الفضاء الرقمي وتعزيز ثقافة الاحترام المتبادل.
اترك تعليقاً