قال د.ابراهيم البدور عضو مجلسي الأعيان والنواب الأسبق ان الشراكة التي قدمتها جمعية البنوك(90 مليون ) و شركة الفوسفات (40 مليون ) لدعم قطاعي التربية والصحة تعتبر خطوة مهمه يجب على الحكومة ان تستغلها بشكل مثالي بحيث تقوم بالتطوير والاستثمار في قدرات مقدمي الخدمة الطبية والتعليمية وليس في بناء مستشفيات ومراكز صحية لا تجد من يشغلها ويقدم الخدمه الطبية فيها….!!واضاف ؛ ان ألاردن أستثمر منذ نشأته في الإنسان وخصوصا في قطاعي التعليم والصحة ، حيث برز المعلم و الطبيب الأردني على مستوى المنطقة والعالم كمعلم وطبيب مدرب ومؤهل في تخصصه ، ولذلك تم استقطابه من دول محيطة بنا وأخرى عالمية ، و ارسل الاهالي ابناءهم من كل دول المنطقة للتعليم في الأردن .ل
كن خلال آخر فترة أصبحنا نستثمر في الكمية وليس الجودة والنوعية في قطاعيالتعليم والصحة ..!!!حيث اصبح لدينا مستشفيات كثيرة حكومية وكليات طب اكثر و جامعات في كل محافظة “ولكن ” أصبحت الجودة أقل و المخرجات أضعف ، وبذلك دخلنا في مشكلة البطالة التي انبنت على وجود عدد كبير من الخريجين مع جودة اقل لا تنافس بالسوق العربي ولا العالمي …!!! وان كان هناك اي انجاز لطبيب او مدرس فيُعزى لجهده الفردي بشكل كبير …والأمثلة كثيره .
لذلك اتمنى من الحكومة ممثلة برئيسها- الذي يفكر خارج الصندوق وخلال الأشهر الماضيه قدم تقاربات مهمه لقطاعات مختلفه – ان يتم استغلال هذا الدعم في تطوير التعليم والصحه و رفع سوية الخريجين وعدم بناء جامعات لا تقدم إلا خريجين يشكلون عبئ على الدولة ، ومستشفيات لا تجد اطباء وفنيين مؤهلين قادرين على تقديم خدمة صحية جيدة فيها .
اترك تعليقاً