اكثر من ١.٣ مليون شاب وشابة عاطلين عن العمل .. يعني الدخل صفر .. فئة بالانقراض لانعظام فرص البقاء.اكثر من من ١٧٠ الف اسرة ( ١.١ مليون فرد ) يتلقون معونة من صندوق المعونة الوطنية براتب يتراوح ما بين ٥٠ – ٢٠٠ دينار للاسرة .ما يقارب ٩٥ الف متقاعد ضمان اجتماعي ( ٥٠٠ الف فرد) يتقاضى تقاعدات تساوي او تقل عن ١٩٠ دينار شهريا”.اكثر من ١٧ الف متقاعد من بعض مؤسسات الدولة ( ١٠٠ الف) فرد يتقاضون تقاعد لا يتجاوز ٣٠٠ دينار .هناك ايضا ارقام اخرى كبيرة جدا لا يتوفر عنها بيانات وهي من الفئات التي لا تقاعد لها وتأبى اللجؤ لصندوق المعونة الوطنية وبينها اسماء لاشخاص معروفين للجميع وسبق وطرحت معاناتهم.الخلاصه. اكثر من نصف مواطني الاردني يرزحون تحت خط الفقر المدقع وربما الغذائي .. اي انهم لا ينالون فرصة الحصول على ما يكفي من الغذاء …… ومع ذلك لدينا شريحة واسعة جدا من كبار موظفين ومسؤولي الدولة الحاليين والمتقاعدين يحصلون على عدة رواتب ومن عدة جهات … فالدولة لا زالت تتبنى وزارئها وعدد من كبار رجالها بعد التقاعد وبعضهم يستمر تبنيه حتى الموت .. بسلسلة لا تنتهي من الوظائف والمناصب من اعيان لمجالس ادارة لشركات لا علم لهم باختصاص عملها .. او مجالس امناء .. او اعضاء بمجالس ولجان مستمرة .. طبعا بدخولات ايضا لا يتوفر عنها اي بيانات .لا شك ان فائض الرواتب لهذة الشريحة المحظوظة قادر على حل جزء كبير من ازمة الفئات المذكورة بمقدمة المقال .. طبعا يبدو ان هذا السبب هو عمليا من اهم اسباب تعثر الأردن اقتصاديا وماليا .. ومع ذلك لا زالت كل الحكومات تتغاضى عن ذلك او تتجاهله عامدة .بدون لف ودوران .. من هنا يبدا مشروع الاصلاح الاقتصادي للاردن ان خلصت النوايا ..
اترك تعليقاً