واشنطن: صرح مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية بأن الخطة التي قدمتها مجموعة من الدول العربية بشأن ترتيبات “اليوم التالي” للحرب في قطاع غزة لا تتوافق بشكل كامل مع رؤية وتطلعات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب.
ورغم أن المسؤول لم يكشف عن تفاصيل الخطة العربية أو أوجه الاختلاف مع رؤية ترمب، إلا أن تصريحه يشير إلى وجود تباين في وجهات النظر حول مستقبل القطاع الفلسطيني المحاصر بعد انتهاء العمليات العسكرية الإسرائيلية.
يُذكر أن إدارة الرئيس الحالي جو بايدن تعمل بشكل مكثف مع الأطراف الإقليمية والدولية للتوصل إلى تصور واضح لإدارة قطاع غزة في مرحلة ما بعد الحرب، بما يضمن الأمن والاستقرار ويفسح المجال أمام حل سياسي شامل للقضية الفلسطينية.
وكانت تقارير إعلامية قد أشارت إلى مبادرات عربية تتضمن مقترحات لإدارة مدنية للقطاع بمشاركة دول إقليمية، بالإضافة إلى جهود لإعادة الإعمار وتقديم المساعدات الإنسانية.
ومن غير الواضح ما هي “تطلعات ترمب” التي لم تلبيها الخطة العربية، خاصة وأن الرئيس السابق كان قد تبنى مواقف داعمة لإسرائيل خلال فترة ولايته.
ويأتي هذا التصريح في وقت تتزايد فيه المخاوف بشأن الفراغ الأمني والإداري المحتمل في غزة بعد انتهاء القتال، وضرورة التوصل إلى حلول مستدامة تمنع تجدد الصراع وتحسن الأوضاع المعيشية للسكان.
من المتوقع أن تستمر المشاورات بين الإدارة الأمريكية والدول العربية والإقليمية الأخرى للوصول إلى تفاهمات مشتركة حول مستقبل قطاع غزة.
اترك تعليقاً