برلين – خاص – أكدت وزارة الخارجية الألمانية، في تصريحات عاجلة حول الوضع في سوريا، أن ألمانيا والدول الأوروبية ليست على استعداد لتقديم أي تمويل لجماعات “إسلامية” تنشط في البلاد.
وشددت الوزارة على أن أي مساعدات مستقبلية لسوريا، بما في ذلك المساعدة في رفع العقوبات وإعادة الإعمار، ستكون مشروطة بمشاركة جميع الأطراف السورية المعنية في عملية سياسية شاملة.
وجاء هذا التصريح ليؤكد موقف برلين الواضح تجاه ضرورة أن تكون الحلول للأزمة السورية نابعة من إرادة جميع السوريين وممثلة لكافة أطياف المجتمع، وأن أي دعم أوروبي سيكون موجهاً نحو تعزيز الاستقرار والتنمية المستدامة في إطار تسوية سياسية متفق عليها.
وأوضحت الخارجية الألمانية أن التركيز سيكون على دعم عملية سياسية تفضي إلى حل دائم ومستقر يحظى بتوافق وطني واسع، وأن مشاركة كافة الأطراف في هذه العملية هي شرط أساسي لأي انخراط أوروبي في جهود إعادة الإعمار أو تخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا.
اترك تعليقاً