أكدت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين، أن الشعب الفلسطيني في هذه الظروف العصيبة والمصيرية بحاجة إلى وقفة جادة ومسؤولة من الأمتين العربية والإسلامية، فما تنفذه حكومة اليمين الديني الاستعماري الإسرائيلي في فلسطين، من حرب تصفية لمشروع الاستقلال الفلسطيني، بالتهجير القسري والاستيلاء على الأراضي وضمها، هو تدمير لأسس قيام الدولة فلسطين بعاصمتها القدس.ودعت اللجنة في بيان أصدره رئيسها، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رمزي خوري، بمناسبة حلول عيد الفطر، المجتمع الدولي ومؤسساته إلى توفير الأمن الإنساني للشعب الفلسطيني وحمايته، وتحمّل مسؤوليتها القانونية والأخلاقية لوقف جريمة الإبادة المستمرة.وقالت إن “أبناء شعبنا خاصة في قطاع غزة للعام الثاني على التوالي، يستقبلون عيد الفطر المبارك بالمزيد من الأحزان والآلام وفقدان الأرواح والتهجير والتجويع، حيث تواصل إسرائيل اقتراف أبشع جريمة يشهدها العصر الحديث، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم الأحد.وأضافت اللجنة، أن “الوحشية الإسرائيلية فتكت بكل قيم الإنسانية وداست مبادئها، مشيدة بصمود أهلنا الصابرين وتمسكهم بحقهم الأزلي في أرضهم ومقدساتهم.وتابعت اللجنة، أن “الاحتلال يواصل عدوانه العسكري الوحشي على الضفة الغربية المحتلة، مستهدفًا تدمير مخيمات اللاجئين خاصة في طولكرم وجنين، وتشريد عشرات الآلاف من سكانها قسرًا، وقتل واعتقال المئات، وهو يسابق الزمن بتنفيذ مخططه الاستعماري، وتهويد مدينة القدس وسائر الأراضي المحتلة، مقترفًا أبشع الجرائم بحق الأبرياء والمقدسات الإسلامية والمسيحية، سعيًا إلى السيطرة عليها”.
اترك تعليقاً