القدس المحتلة/واشنطن/القاهرة – أفادت تقارير إعلامية بأن إسرائيل توجهت بطلب رسمي إلى كل من مصر والولايات المتحدة الأمريكية للبدء في تفكيك ما وصفته بـ “البنى التحتية العسكرية” التي أقامها الجيش المصري في شبه جزيرة سيناء.
وذكرت التقارير، التي لم يتم تأكيدها بشكل رسمي من أي من الأطراف المعنية حتى الآن، أن إسرائيل تعتبر هذه الإنشاءات العسكرية مخالفة لبنود اتفاقية السلام الموقعة بين البلدين.
وبحسب المصادر، فإن الطلب الإسرائيلي يتركز على ضرورة إزالة بعض التحصينات والمنشآت التي تعتبرها إسرائيل ذات طبيعة هجومية أو تتجاوز الترتيبات الأمنية المتفق عليها في المعاهدة.
ولم يصدر أي تعليق رسمي من الحكومة المصرية أو وزارة الدفاع المصرية حول هذه التقارير حتى ساعة كتابة هذا الخبر. كما لم يصدر أي تأكيد أو نفي من مسؤولين في الإدارة الأمريكية.
وتجدر الإشارة إلى أن اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية تتضمن بنودًا تفصيلية تتعلق بالترتيبات الأمنية وتحديد مناطق انتشار القوات على جانبي الحدود في شبه جزيرة سيناء. وقد شهدت المنطقة في السنوات الأخيرة تحديات أمنية متزايدة، مما دفع مصر إلى تعزيز تواجدها الأمني في سيناء لمحاربة الجماعات المتطرفة، وذلك بالتنسيق مع الجانب الإسرائيلي في إطار بنود المعاهدة.
وسيتم متابعة هذا التطور للحصول على تعليقات رسمية من الأطراف المعنية وتوضيح طبيعة الطلب الإسرائيلي وردود الفعل المصرية والأمريكية المحتملة.
اترك تعليقاً