+
أأ
-

الفراية شجرة متجذره وارفة الضلال

{title}
بلكي الإخباري

كتب الاعلامي عبدالحميدالمعايطه





مازن الفرايه عشق الجندية كونها جزء من الوطن والتحق كباقي شباب الاردن الذين يشبهونه بالعشق
فمنذ كان طالبا كان يتمتع بالذكاء والفطنه والغيره على الوطن لم يطلب ان يكون طبيبا او مهندسا وا طيار ولكن خرج من بيت متواضع يعج بالوطنيه والولاء والانتماء فكان مبدعا بشهادة زملاءه الذين واكبوه بالخدمة العسكريه
كنا نحن واطفالنا ننتظر ساعة خروجه على شاشات التلفزيون اثناء جائحة كورونا ليحدثنا من قلب وطني مليء بالحب والحنان مطمئنا أبناء شعبه على الأوضاع في الوطن
في إحدى الايام وأثناء الجائحه اتصل معي احد المواطنين من جنوب الاردن الاغر مناشدا بجلب ابنته من العاصمه عمان بسبب منع التجول وهي تعمل هناك
فكان او اتصال واول حديث لي مع معاليه عندما قال هذه ابنتنا وافيني بالتفاصيل وابشر
ارسلت التفاصيل وماهي الا دقائق حتى وصلتني رساله منه بالسماح للفتاة بمغادرة العاصمة عمان الى الجنوب بمركبتها
تعامل معها تعامل اب حنون خوفه عليها كان كخوف والدها
وأعاد الاتصال معي للاطمئنان على وصولها





هاهي شيم أبناء الوطن هاهي اخلاق جيشنا الباسل الجيش المطفوي





عندما ابدع الفراية في جائحة كورونا حيث كان يلقي الليل بالنهار نال إعجاب الوطن وقائد الوطن فكان ضمن اوائل من تم تسميتهم في الحكومة الجديدة ليكون وزيرا للداخلية فكبرت المسؤوليات وكان اهلا لها يعمل كخلية نحل دون كلل او ملل وابدع في عمله وكانت مكافأة اخلاصه من سيد البلاد ان يعود بنفس منصبة وزيرا للداخلية ولازلت عجلة الإبداع تدور رحاها في وزارة الداخلية السياديه





بالامس كان هنالك أصوات نشاز حاولت أن تسيء له من خلال اجنادتهم الخارجيه فكان الفرايه اكبر منهم بكثير ولم يجبهم على اساءتهم فكانت الإجابة من أبناء الوطن أبناء قائد الوطن فهو اكبر بكثير من الرد على مغردين الجميع يعرفهم ويعرف انهم أعداء للوطن ولايريدون الخير للوطن وابناءه
ولايعلمون ان العوامل الوراثية والجينات هي متأصله في محبي الوطن
ان معالي مازن الفرايه اجل وارفع وأنقى عما تحدثتهم به
ظهورهم في الظلام لم ولن يخدم الوطن
فكلنا مازن الفريه