رأي تكتبه الناشطة الاجتماعية منال كشت تحت عنوان ("بلطجة الاصطفاف" لازم يكون الها حل جذري )

بلكي الإخباري

اليوم رحت على صالون بالياسمين، وهاد الصالون بروح عليه تحديدا رغم انه بعيد عن مكان سكني لانه صاحبته ام معيلة وبتشتغل ليل نهار مشان تعيش مع اولادها بكرامة، المهم في محل جنبهم لغرف نوم الاطفال حاجز بالاقماع ( جمع قمع) الشارع، نزلت وزحتهم وصفيت السيارة، طلع شب من المحل يردح انه المكان مخصص لزبائن المحل.

سالته لمين سيارتين الجيب الي صافين على باب المحل، قال لاصحاب المحل. طيب ولمين الشاحنة الصغيرة الي صافة قريب من المحل، قال كمان للمحل.

رديت انه معقول محل واحد يحجز ٤ مصفات في سوق تجاري وممنوع حدًا يصف!!!! حاول يزيد ويكتر بالحكي فخبرته انه استخدامه للقمع بتخالف عليه من قبل الامانة وازا مشان مصفات للزباين (الي مش مقطعين حالهم على باب المحل) يزيحوا سياراتهم الكبيرة ويتركوا الزباين تصف.

تركته ورجعت بعد قريب الساعتين ولقيت حضرته مسكر على سيارتي بوحدة من سياراتهم، طلبت منه يبعد سيارته مشان اطلع رفض وشعل سيجارة وقعد على كرسي بالشمسات برا المحل يتفرج علي بشماتة

طلعت من سيارتي وسمعته اني بحكي مع 911 وكيف مسكر على سيارتي وشو رقم السيارة وكيف هو قاعد يدخن قدامي ومش قابل يزيح السيارة … الزلمة ولا اهتم وضل قاعد حاط اجر على اجر ولا سال

زمرت كمان ما رد، رجعت زمرت وبلشت الناس تتطلع فدخل جوا محله… ضليت ازمر وازمر وازمر واتجمعت الناس ودخلوا المحل انه ما بسير تعمل بالبنت هيك وما رد على حدا

بعد عشر دقايق وبالحاح من اصحاب المحلات الي جنبه، اعطى المفتاح لواحد من الشباب مشان يزيح السيارة

السوال الي سالته للشباب: هل لو كان الشخص المقابل اله زلمة كان بيسترجي يتعامل معاه بهالطريقة؟؟؟

والسوال الي روحت افكر فيه: الشباب الاربعة الي بشتغلوا عنده بالمحل والي كانوا يحاولوا يتجنبوا يتطلعوا علي وهم متدايقين من موقف المعلم تبعهم بس مضطرين يسكتوا مشان لقمة عيشهم قديش ممكن يكونوا بتعرضوا لانتهاكات عمالية من قبل هيك شخصية!!!!

قصص بلطجة الاصطفاف والفاليه كتيرة وكتير ناس يشتكوا منها ومش معقول الامانة ما تلاقي حل وتحط حد لهدول الزعران والبلطجية

امانة عمان الكبرى Greater Amman Municipality