+
أأ
-

رأي يكتبه النائب الاسبق وصفي الرواشدة تحت عنوان ( خروفنا البلدي وخرفان استراليا وجورجيا )

بلكي الإخباري










منذ اكثر من عقد من الزمان هناك محاولات عدة للقضاء على الثروة الحيوانيه في الاردن وقطاع الزراعة برمته ،،،،

بدأت هذه المحاولات بشراء الامهات وذبحهن وخاصة في العامين ٢٠٠٨ و ٢٠٠٩، وتبع ذلك رفع لاسعار الاعلاف وتقنينها ،،،

لا احد ينكر حق المواطن في الحصول على مصدر لحوم حمراء يتناسب مع مقدرته الشرائية وامكانياته ، ولكن علينا ان ندرك ان ثروتنا الحيوانيه وانتاجنا الحيواني والنباتي هو عامل أمان وعنصر مهم في امننا الغذائي ، واكثر اثبات لذلك انه وخلال جائحة كورونا والاغلاقات التي تمت كانت المنتجات الزراعية متوفرة بسعر معقول ومتاحة للمواطن،،،

ليس لدي ادنى شك ، باننا مقبلون على ازمة غذائية عالمية وشح في وفرتها خلال العام القادم ، فالاخبار تتحدث عن انخفاض في انتاج المواد الغذائية في دول المصدر بمعدل (٢٠٪؜ - ٢٥٪؜) وهذا سينعكس بشكل مباشر على الاسعار ووفرة المواد ،،،

علينا ان نعلم وعلى الحكومة ان تدرك ، أن قطاع الزراعة بشقيه الحيواني والنباتي ، ضمانة مهمة لامننا الغذائي وبالتالي لامننا واستقرار وطننا العزيز ، وأن دعم قطاع الزراعة يجب ان يكون قرار وليس خيار ، فالامن الغذائي يجب ان لا يخضع لحسابات الربح والخسارة،،،

يجب ان لا يستغل خروف جورجيا (فلم) وما يثار حوله من احاديث مشكوك فيها وجعله وسيلة لالهاء الشعب وغطاء للاجهاز على ثروتنا الحيوانية وصغار مربي الثروة الحيوانية ،،،

خروفنا البلدي هو الاجمل والاطيب ،،،