+
أأ
-

رأي يكتبه الاستاذ الدكتور مصطفى عيروط تحت عنوان ( ثلاث ساعات مع وزير الداخليه المبدع في يوم إجازته )

بلكي الإخباري





وزارة الداخليه وزارة "سياديه" اي كما أوضح لنا (ابن جيشنا العربي المصطفوي""العصامي"ابن قرية "الجديده" في محافظة الكرك" فهناك ولد عام ١٩٦٩"مازن عبدالله الفرايه"فان يصبح وزيرا "وهو عميد في جيشنا حامي الديار "ويفاجأ ان يكون وزيرا وهو "يصلح الغساله في بيته"فهناك في رأيي وتحليلي بأنه يملك صفات وتبين لنا في لقاء مجموعه من ملتقى النخبه elite اي المجموعه التي التقته السبت ١٠. / ١٢ /٢٠٢١ لمدة ثلاث ساعات بانه يعرف أدق التفاصيل فالخدمه العسكريه أتاحت له سعة المعلومات والمتابعه والتحليل والتعب على النفس تعليما وعملا وفعلا وكان واضحا بانه قدير ودقيق ولغته الانجليزيه متقنه وقد أثبت وجوده في مواقعه العسكريه وفي التعامل مع جائحة كورونا وأصبح يعرف مدخلات الإنتاج وحلقاته وعلى معرفه في القطاع الخاص والتفاصيل الدقيقه للعمل
فان يستلم وزارة الداخليه وبهذه القدرة على العمل والباب المفتوح والوضوح والشفافيه وسعة الصدر ففي رأيي بأن مستقبلا مشرقا سيبقى وسيكون لابن الاردن مازن الفرايه النظيف والواقعي
وفي خلال ثلاث ساعات تحدثت المجموعه بتنظيم من الاخ محمود الدباس (ابو ليث) والحديث يهم المواطنين جميعا من تطوير عمل الحاكم الإداري بدءا من مدير القضاء فالحاجه لان الحاكم الاداري كالقائد العسكري في منطقته مسؤؤلا وان الاوان ان يتطور العمل التنموي في المحافظات فهناك مديريه للتنميه تتابع كل ما يهم المستثمرين وأية مضايقات لهم أو تعرضهم لاي نوع من الابتزاز وتكثيف العمل الميداني والاستماع إلى الناس فلم يعد مقبولا في حديث شائع بأن عمل الحاكم الإداري هو عمل امني فقط وأصبحت الحاجه الى مجلس إعلامي في كل محافظه يضم كافة المهنيين الإعلاميين لنقل الصوره الحقيقيه عن المحافظه وليس تلميع احد وإنما الممارسه المهنيه والحديث عن الإنجازات وابرازها وجذب الاستثمار فالبطاله لا تحل عن طريق وحيد وهو التعيينات في أجهزة الدوله وإنما باقامة شراكه حقيقيه مع القطاع الخاص وجذب الاستثمارات وكما قال وزير الداخليه بأن الجنسيه الاردنيه محترمه وكل من يحمل الرقم الوطني هو اردني والهويه الاردنيه الوطنيه يعتز بها كل مواطن اردني وتمنح الجنسيه الاردنيه للمستثمرين ضمن شروط محدده ومعلنه بعد التأكد الأمني من طالبها وهناك تسهيلات في الدخول إلى المملكه والاقامه فالاردن مهيأ ان يكون مركزا إقليميا للامن الغذائي والدوائي والصناعي والتعليمي واستقطاب طلبه للدراسه عدا عن السياحه ولكن في الوقت الذي يتم النقد الى الحكومه في الإعلام المجتمعي ووسائل الاعلام فإن الاوان أيضا أن نمارس النقد للناس وتصرفات سلوك البعض فمثلا توفر الحكومه ٣٥ مليون من الإقراض الزراعي دون فوائد لاقامة مشاريع والبعض يصرف القرض في غير مكانه فهناك مشكله بأن الجميع يريد وظيفه في حين لا يريد العمل المنتج ولهذا فالاعلام والتعليم عليهما دور في التغيير المجتمعي فما يقوم به البعض من التشويه يضر في الوطن ولذلك نحن نحتاج إلى مصارحة بعضنا دون الاستمرار في جلد الذات من البعض
فالحديث مع وزير الداخليه السيد مازن الفرايه يحتاج إلى أن يعمم ويستمع كل وزير كما السيد وزير الداخليه و كل مسؤؤل إلى الجميع والمؤثرين فكلام وزير الداخليه مقنع وكثير من القضايا التي تثار عبر قنوات التواصل الاجتماعي بهدف الاثاره والتعاطف تحتاج إلى أن لا ينجر وراءها الكل
وفي رأيي وزير الداخليه معالي السيد مازن الفرايه الرجل المناسب في المكان المناسب وقريبا أيضا لنا لقاءات مستمره معه
للحديث بقيه