رأي يكتبه الدكتور رامي الحباشنة استاذ علم الاجتماع بجامعة مؤتة تحت عنوان ( كورونا إستشرافيا ..هل هذه هي المرحلة الأخطر ؟ )
بلكي الإخباري
المرحلة الوبائية :
وهذا ما يشهده المجتمع منذ بداية عام 2020 ويمكن أن يستمر حتى نهاية عام 2022 ، سيبقى الفايروس ينتشر و ينتشر وتقل حدة الخوف منه مع آليات التكيف الإختياري و الإجباري ، ويضع الجميع هذه المرحلة خلف ظهورهم ، حتى يصبح مفهوم "المناعة" أساسيا و طبيعيا ، و التفشي يبقى مرتبطا بالوعي الفردي وأساليب الوقاية ومدى الانضباط الرسمي والشعبي خلال البروتوكولات الاجتماعية .المرحلة المتوسطة :
مرحلة قياس آليات التعامل مع " الصدمة " إقتصاديا و نفسيا و إجتماعيا ، كمثل تفقد الشاطىء بعد الإعصار وتنظيف ما يمكن ، والتعامل مع تداعيات الفايروس ، كيف عبرنا من خلال آليات التعليم و التكيف الإقتصادي وما مدى قناعة المجتمع أو "ردته" عن الأنماط الاجتماعية التي كانت تشكل عبئا على سلامته ، وتكمن خطورة هذه المرحلة ضمن ثقافة المجتمع الأردني بفكرة "التراشق" في كيل الإتهامات بين الرسمي والشعبي فيضخم كل جانب آلامه لتشجيع سلوك يزيد من إرهاق المجتمع سواء قرار رسمي أو مستويات شعبية تجارية ومهنية تحت ظن التعويض عن ضغوط الأزمة وتكاليفها .
المجتمع الأردني حتى الآن يعيش عمق المرحلة الأولى ضمن هذه الجائحة التي يجب أن تعبر ثلاث مراحل " إجتماعيا " ..
المرحلة الوبائية :
وهذا ما يشهده المجتمع منذ بداية عام 2020 ويمكن أن يستمر حتى نهاية عام 2022 ، سيبقى الفايروس ينتشر و ينتشر وتقل حدة الخوف منه مع آليات التكيف الإختياري و الإجباري ، ويضع الجميع هذه المرحلة خلف ظهورهم ، حتى يصبح مفهوم "المناعة" أساسيا و طبيعيا ، و التفشي يبقى مرتبطا بالوعي الفردي وأساليب الوقاية ومدى الانضباط الرسمي والشعبي خلال البروتوكولات الاجتماعية .المرحلة المتوسطة :
مرحلة قياس آليات التعامل مع " الصدمة " إقتصاديا و نفسيا و إجتماعيا ، كمثل تفقد الشاطىء بعد الإعصار وتنظيف ما يمكن ، والتعامل مع تداعيات الفايروس ، كيف عبرنا من خلال آليات التعليم و التكيف الإقتصادي وما مدى قناعة المجتمع أو "ردته" عن الأنماط الاجتماعية التي كانت تشكل عبئا على سلامته ، وتكمن خطورة هذه المرحلة ضمن ثقافة المجتمع الأردني بفكرة "التراشق" في كيل الإتهامات بين الرسمي والشعبي فيضخم كل جانب آلامه لتشجيع سلوك يزيد من إرهاق المجتمع سواء قرار رسمي أو مستويات شعبية تجارية ومهنية تحت ظن التعويض عن ضغوط الأزمة وتكاليفها .
المرحلة الثالثة :
يمكن أن نسميها مرحلة "مواجهة الحقائق" قد نعيشها بعد ثلاث أو أربع سنوات ، كورقة عباد الشمس تكشف تجذر قيم " الضمير ، الصدق ، الأمانة ، الشفافية ، الواقعية ، الالتزام ، التشاركية العلم وغيرها من القيم " خلال الأزمة ، أبطالها المسؤول في القطاع الرسمي و المواطن الشعبي ، موظف أو تاجر أو معلم أو مسؤول ، طبيب أو رجل أمن ، كيف كان "وعي" كل القطاعات أم سنكون بحاجة إلى إعادة قراءة في تفشي هذه القيم " لفظيا " ومدى تمثلنا بها على أرض الواقع .



















