+
أأ
-

الإنجاز يستحق الثناء ، والكباريتي عبدالباسط خير مثال

بلكي الإخباري

آن الأوان لهذا الوطن أن تمسك بناصيته أكف أبنائه الشرفاء ، وحق على الزمن أن يحك جلد الأردنيين ظفرٌ نشأ في جسدهم وعاش معهم أيام القحط والتعب.





من ترابات الشرف في سهل الثغر الاجمل لهذا الوطن ، ومن شجيرات الدحنون النابتة على جدران الطين فيها ، بزع لنا فارس نشتد به ويشتد بنا ، ونما بيننا رجل ليكحل بأفعاله عيوننا التي رمدت وينير بحضورة دروبنا التي أظلمت ، معالي عبدالباسط الكباريتي مدير مكتب رئيس الوزراء صديق المحتاجين ورفيق الفقراء ومغيث الطبقة الكادحة والذي تعمد بمياه سد التنور بالطفيلة ، وجبل جسده بعبق رمال رم ، واحد منا نغتر به ويعتز بنا





الف مبروك وشكرا لدولة الرئيس على هذا اللقب المستحق لك