رأي يكتبه الصحفي فارس الحباشنة تحت عنوان (لإسباب كثيرة اثق بشخصية رئيس الحكومة ابن البيروقراط الاردني)
رئيس الحكومة قال اليوم لمروجي دعاية رحيل الحكومة انه باق .. الهجوم على حكومة الخصاونة ما بين فكي تيارين : الاول غاضب سياسيا و يطمح لمأمول اكبر لتحققه الحكومة في خططها الإنقاذية و الترميمية للاقتصاد و توابع الوباء .
وفيما يروج تيار سياسي واعلامي حاقد و ناقم لتصفية حسابات نخبوية مع الحكومة ، وهذه الحملة لها كلفة و فاتورة ، و دفع تحت الطاولة ، وكواليس غامضة في بيوت وصالونات النميمة السياسية في عمان .
الحكم في ظل الظروف الحالية له حمولة غير عادية من الاعباء و المسؤولية ، و صاحب القرار موضوع بين المطرقة
و السندان .
نحتاج الى معجزة في ادارة الأزمة المالية و الخروج من
مربع الوباء وتوابعه .. و لا سباب كثيرة اثق بشخصية رئيس الحكومة ابن البيروقراط الاردني و بعض من فريقه الوزاري ، و ليتركوا في أخذ الفرصة على كراسي الحكم لحل الازمات و معالجتها سياسيا و اجتماعيا ،و معيشيا .
خبرة البيروقراط اكثر ثقة ، وامام البيروقراط فرصة لاستعادة الادارة الحكومية ، ولكي لا يكسب مروجي عودة "تيار البزنس "و "جماعة الديجيتل" جولتهم مرة اخرى لتمرير مشاريعهم المشبوهة في ادارة الدولة .
في الحكومة رئيس الوزراء ووزراء يمثلون عصيبة الدولة السياسية ، ولهم القدرة على التكييف في اتخذ قرارات
تراعي المتطلب الاجتماعي و المعيشي للشرائح التي
يمثلونها وينتمون اليها .
اكتب هذه السطور دفاعا عن الرئيس و وزراء البيروقراط ، وذلك امام استفاد الامكانات و البحث عن الممكن و المستحيل في السياسة الاردنية .
فارس الحباشنة



















