+
أأ
-

تهنئة للرئيس المنتخب لجمهورية #أرمينيا فاهاغن خاتشاتوريان. 

بلكي الإخباري





نتمنى له التوفيق في عمله الجديد، خصوصاً في هذا الوقت الحرج، حيث يمر العالم بفترة صعبة من التحديات الدولية.





وتعتبر أرمينيا إحدى الجمهوريات المستقلة عن الإتحاد السوفيتي، عام 1991 منذ ذلك التاريخ مرت بالعديد من العقبات والتحديات.





إلى أن قامت الثورة المخملية دون أن يطلق فيها رصاصة واحدة، نتج عنها انتخاب زعيم الثورة الكاتب الصحفي نيكول باشنيان، في منصب رئيس وزراء أرمينيا، الذي قام باصلاحات جبارة في كل مفاصل الدولة.





واجه باشنيان كارثة حقيقية امتدت ل ٤٤ يوم من العدوان الغاشم على الأراضي الارمنية، رافقه صمت دولي رهيب، الا ان حنكة زعيم الثورة المخملية جنبت أرمينيا تلك الكارثة ووضعتها على مسارها الصحيح.





رغم ألمنا وحزننا على الضحايا الأرمن الأبرياء الذين قضوا في الحرب، وخسارة جزء من الأراضي الارمنية. الا اننا في مثل هذه الايام تأكدنا تماماً بأن العالم لا يحتمل التهور، ولا العنجهيات.





حيث اثبتت سياسة باشنيان ان العالم بحاجة لعقلاء، والتهور والحروب لا تصنع الدول، بل تقتلها.





باشنيان حارب الفساد واسترد العديد من مقدرات الوطن الأم لأكثر من 11 مليون أرميني، في أرمينيا وفي الشتات.





اليوم أرمينيا رغم كل الظروف المحيطة بها تعتبر، وجهة خصبة للإستثمار ، وهناك حديث عن نقل العديد من الشركات الكبرى من دول تعاني من أزمات اقتصادية وسياسية إلى أرمينيا، للاستفادة من الاستقرار فيها، سواء الاقتصادي، او السياسي.





تحياتنا للشعب الأرمني الشقيق، ولرئيس الوزراء الارمني نيكول باشنيان.





هيثم_ضمره مستمر في أرمينيا