على قدر اهل العزم تأتي العزائم
عبدالحميد المعايطه
على الرغم من بعده عن الوطن الا ان رياح الاشتياق تهب يوميا بداخله لتحدث القلب الذي ينبض بحب الأردنيين
ورغم انشغاله بعمله الا يد الاحسان قطعت مسافات ومسافات لتصل الى اهله في الاردن ونذكر كلماته عندما يتحدث ويقول الاردن اهلي وعشيرتي
والفقراء والايتام ابنائي وهم جزء مني
مشاغل الحياه لم تنسيه الايتام والفقراء ليس في رمضان فقط وإنما طيلة أيام السنه وهو يبحث عن الغارمات المهددات بالسجن وعن الأطفال المحرومين من الاب وعن الفقراء الذين ينتظرون فرحة العيد ليلبي طلباتهم
انه الشيخ والمحسن الكبير صاحب الأيادي البيضاء ابن الكرك محمد حامد الطروانه والذي يعيش في دولة الامارات العربيه
هذا الشيخ الذي يتألم مع ألم كل اردني وتصيبه الغيره والنخوه والفزعه الكركيه ليقدم الإحسان والواجب
حيث أقيمت خلال السنوات الماضيه عدد من موائد الرحمن والزكاه على نفقته الخاصه ليثبت مقولة اعطي مما اعطاك الله
واليوم نتشرف من خلال وجبة إفطار الى ٤٠ يتيما مع عيدية ماديه لشراء ملابس العيد لهم في مدرسة الكرك الشامخه حيث ادخل السرور الى قلوبهم من الدعاء من قبلهم ومعلميهم الى الشيخ الفاضل في هذا الشهر الفضيل
ان الكلمات لاتوفي ابا صفوان الفاضل الاردني الاصيل لتعطيه حقه ولكن جزاء الإحسان من الله مع امنيات التوفيق لشيخنا بالصحة والعافيه



















